رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بشار يهنئ السوريين برمضان بسفك دمائهم

الجيش السوري يواصل حملته المسعورة على الشعب السوري والتي زادت بشكل كبير الأحد عشية بداية شهر رمضان الكريم، حيث زاد سفك قوات بشار لدماء السوريين خصوصا مدينة حماه ذات الغالبية السنية، وكانت الحصيلة مئات القتلى والجرحى في يوم يفترض أن يكون يوم سلام وهدوء ويلقي فيه بشار خطابا يهنئ الشعب بقدوم الشهر الكريم.

هذا الاختلاف رصدته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير نشرته اليوم الاثنين، حيث قالت إن الدبابات والقوات السورية شنت هجوما شاملا على مدينة حماة أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص عشية شهر رمضان، وتدفقت القوات للمدينة قبل الفجر، بعد حصار دام شهرا، فيما يعتقد أنها محاولة لسحق واحدة من المراكز الرئيسية للاحتجاج على حكم الرئيس بشار الأسد المستمر منذ أربعة أشهر.

وبحسب الصحيفة، فإن سكان المدينة دافعوا عن أنفسهم ضد الدبابات بقنابل البنزين والحجارة والعصي، وبدا أن العملية جزء من عملية منسقة ضد معاقل المعارضة في أنحاء البلاد.

ونقلت الصحيفة عن ناشط سوري قوله إنه من المستحيل إنقاذ بعض الجرحى الذين يرقدون في

الطرقات .. الرصاص ينهمر على المدينة من كافة الجهات.. والأجهزة الأمنية تحاصر أحد المستشفيات، ولم تترك المتظاهرين فيها".

وكانت حماة مسرحا لمجزرة عام 1982 عندما سعى حافظ الأسد والد الرئيس الحالي سحق انتفاضة المدينة. وأثارت العملية الأكثر دموية في تاريخ الثورة السورية انتقادات عالمية وعربية خاصة أنها جاءت عشية شهر رمضان، وقال الرئيس باراك اوباما إنه "روع من دموية الحملة"، وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قال إن الاعتداءات على المدنيين "تفوق كلمة الصدمة".

ونقلت الصحيفة عن أندرو تابلر، وهو خبير في الشئون السورية بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن "الجيش يحاول السيطرة على حماة التي تعتبر من مراكز المعارضة القوية.. إنهم يفعلون ذلك عشية شهر رمضان".