عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يوسف: حركتا فتح وحماس جادتان لإنجاز المصالحة

ذكرت الحياة اللندنية أن المستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أحمد يوسف قال إن هناك رغبة جادة وتوجهات حقيقية لدى كل من حركتي فتح وحماس لإنجاز المصالحة، على رغم قسوة الظرف الدولي الضاغط الذي يجعل الأمور تبدو كأن المصالحة لن تتم.

وأشار إلى كلمة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل التي ألقاها في احتفالية التوقيع على اتفاق المصالحة، و التي تضمنت موقفاً متقدماً لإرضاء الطرف الآخر (فتح)، وعلى رغم ما أثارته من بعض القلق داخل الساحة الفلسطينية، لكنه (مشعل) أبدى مرونة مشهودة من أجل خلق أجواء إيجابية لإنجاح المصالحة، لافتاً إلى الدور المصري الناشط، وكذلك إلى التحرك التركي الإيجابي من أجل تقريب المسافة بين الحركتين لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الفلسطينية.

وفي سؤال عن اللقاء الذي جمعه بالرئيس محمود عباس (أبو مازن) الأسبوع الماضي في اسطنبول، وعما إذا كان ملف المصالحة يتصدر أولوياته، أجاب: عندما التقيت الرئيس عباس منذ نحو أسبوع في اسطنبول، وجدته منشغلاً تماماً في كيفية العمل من أجل حشد أكبر دعم ممكن تحقيقه من أجل استحقاق سبتمبر المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقد كان هذا شغله الشاغل وليس لديه استعداد أن يفكر في أمر آخر. وعلى رغم ذلك طرحت عليه أكثر من فكرة من أجل تحريك ملف المصالحة، ووجدت تفهماً لديه.

وأشار إلى إمكان الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وحل إشكالية تجديد جوازات السفر، لافتاً إلى أهمية القيام بمثل هذه الخطوات والإجراءات

كي يظل الأمل موجوداً لدى الناس، فلا يصابون بالإحباط من استمرار الجمود في ملف المصالحة. وقال: إن ما لمسته أن الرئيس عباس لا يريد الآن إحداث أي ارتباك في الساحة الفلسطينية والدولية يمكن أن ينعكس سلباً على مساعيه التي يبذلها حالياً من أجل حصول فلسطين على عضوية كاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو يريد أن يحصل على أي إنجاز، حتى لو كان معنوياً لأنه يريد أن تعود القضية الفلسطينية كي تتصدر أجندات الدول الكبرى، لذلك هو حريص ألا يخسر هذا الإنجاز الذي يتطلع إليه.

ولفت يوسف إلى أن الرئيس الفلسطيني تحدث أن لديه بدائل أخرى، لكنه لم يفصح عن طبيعتها. وقال: «يبدو أن خياراته معلقة وغير واضحة، لافتاً إلى أن «جميع الطرق مسدود في ملف المفاوضات. وتابع أن عباس «سيضطر آجلاً أم عاجلاً إلى العودة الى الساحة الفلسطينية وتفعيل ملف المصالحة، فهو الملف الذي سيلقى دعماً على رغم انشغالات العرب وهمومهم الراهنة.