رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الليبيون يعانون نقص الموارد في رمضان

في مدينة مصراتة الليبية التي تسيطر عليها المعارضة أصبح نصف سوق الخضر خاليا والمتسوقون يشكون من نقص السلع وارتفاع الاسعار.

على مبعدة بضعة كيلومترات في زلتان التي يسيطر عليها القذافي يشعر الليبيون بالقلق من العقوبات وغارات حلف الاطلسي.

ومع امتداد الصراع في ليبيا الى شهر رمضان دون نهاية تلوح في الافق يقول الليبيون على طرفي الصراع ان نقص السلع وارتفاع الاسعار وحرارة الصيف الشديدة والقلق على أحبائهم الذين يقاتلون على جبهات بعيدة عوامل ستؤرقهم خلال شهر الصيام.

وقال محمد ابو زريبا عن التمر "التمر لا يظل صالحا لفترة طويلة. افضل تمورنا في الجنوب."

وأضاف "هذا بعيد عنا ولا يمكن أن يصلنا عن طريق البحر. السيارات ووسائل النقل لا تصل الى هنا."

على بعد بضعة كيلومترات غربي مصراتة في مدينة زلتان التي يسيطر عليها القذافي قال سكان إن العقوبات والغارات الجوية التي يشنها حلف شمال الاطلسي مؤلمة.

واصطحبت الحكومة الليبية في الآونة الاخيرة الصحفيين الاجانب الى زلتان ليروا ما قالوا إنها مخازن حكومية للاعذية قصفتها طائرات الحلف الذي يقول إنه لا يضرب الا أهدافا

عسكرية.

ويقول محمد مفتاح المقيم على مقربة "نستخدم هذه الاغذية من أجل رمضان والآن أتلفت... يريدون تجويعنا."

ويشعرالثوار الذين يقاتلون في منطقة الجبل الغربي قرب حدود ليبيا مع تونس بالقلق من القتال دون طعام وماء في الحرارة الشديدة.

وقال عبد البدر عادل (19 عاما) وهو مقاتل من الثوار في الجبل الغربي "رمضان سيكون صعبا جدا علينا. نحن نكافح بالفعل الآن. الطقس سيكون شديد الحرارة ولن تكون لدينا طاقة للقتال ونحن صائمون."

وأضاف "أصبحت مساعدة حلف الاطلسي لنا أهم من اي وقت مضى. نعلم أن رجال القذافي لن يصوموا."

وحذرت الامم المتحدة من نقص الوقود والاموال في عشية غرة شهر رمضان. وتقف السيارات في طوابير طويلة على الطرق السريعة قرب العاصمة طرابلس.