عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأطلسي يقصف التليفزيون الليبي


قتل ثلاثة من الصحفيين الليبيين في الغارة التي شنها حلف شمال الاطلسي على مراكز ارسال للتليفزيون الرسمي في طرابلس، حسب بيان ليبي، في الوقت الذي فتح فيه الثوار في بنغازي تحقيقا بشأن مقتل قائدهم العسكري اللواء عبد الفتاح يونس الذي كان من اعمدة النظام الليبي. واعلنت قناة الجماهيرية الفضائية في بيان مقتل ثلاثة من الصحفيين العاملين في التليفزيون الرسمي واصابة 15 آخرين في الغارات التي شنها الحلف الاطلسي على مراكز ارسال له في طرابلس.

وتلا مدير القناة التي تبث باللغة الانجليزية خالد بازيليا البيان الذي جاء فيه أن ثلاثة من زملائنا قتلوا وجرح 15 آخرون خلال أداء واجبهم المهني كصحفيين ليبيين.

ووصف بازيليا غارات الحلف الاطلسي بأنها عمل من اعمال الارهاب الدولي ينتهك قرارات مجلس الامن الدولي.

وكان الحلف الاطلسي قد اعلن في وقت سابق انه شن غارات دقيقة على ثلاثة مراكز ارسال للتليفزيون الليبي بهدف اسكات العقيد القذافي.

واوضح الحلف في بيان "قبل ساعات شن الحلف الاطلسي غارات جوية على ثلاثة مراكز ارسال فضائية للتليفزيون الليبي بهدف منع العقيد القذافي من استعمالها لتخويف شعبه والتحريض على اعمال عنف ضد شعبه.

واضاف بازيليا: "نحن موظفون في التليفزيون الليبي، لسنا هدفا عسكريا ولسنا

قادة في الجيش ولا نشكل خطرا على المدنيين."

وتابع: من حقنا ان نعمل في مناخ آمن يحميه القانون الوطني والدولي داعيا الى حماية كاملة من المجتمع الدولي.

واوضح الناطق باسم الحلف الاطلسي الكولونيل رولان لافوا أن هذه الغارات استخدمت قنابل موجهة.

وتابع: نقوم بتحليل النتائج، مؤكدا أن "تدخلنا كان ضروريا لان النظام يستخدم التليفزيون لقمع المدنيين والقذافي يعتمد على خطبه المتلفزة لبث الكراهية بين الليبيين وتعبئة انصاره.

وقاللافوا: قمنا بتحركنا طبقا لتفويضنا الذي يهدف الى حماية المدنيين، موضحا ان العملية اعدت بعناية لتجنب سقوط ضحايا وبنية عدم تدمير كل البنى التحتية للتليفزيون الليبي.

واكد الناطق باسم الحلف في بيانه ان الضربات استهدفت اللواقط الفضائية لخفض قدرة النظام على قمع السكان بدون حرمان الليبيين من البنى التحتية للتليفزيون التي ستكون ضرورية بعد انتهاء النزاع.