رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تقرير: العراق أقل أمناً من 2010

أفادت هيئة رقابية امريكية اليوم السبت بأن الوضع الامني في العراق تراجع مقارنة مع ما كان عليه قبل عام واحد وان التدهور الامني مستمر، وذلك قبيل اشهر قليلة من الانسحاب الامريكي من البلاد.

ويتناقض التقييم الذي اعده المفتش العام الخاص لاعادة اعمار العراق بشكل ملحوظ مع آراء كثير من قادة الجيش الامريكي الذين يعبرون عن تفاؤلهم بصورة متكررة بشأن زيادة قابلية القوات العراقية في تحمل المسئولية بمفردها.

كما اشار التقرير الى التحدي المتمثل في الجهود التي تبذلها واشنطن لتسليم مسئولية تدريب قوات الشرطة العراقية حوالى 300 الف شرطي الى السفارة الامريكية بدلا من الجيش.

وقال ستيورات بوين في التقرير إن العراق لا يزال مكانا في غاية الخطورة للعمل.

واضاف في رأيي أنه اقل امنا مما كان عليه قبل 12 شهرا.

وتابع ان انتقال مسئولية اعادة الاعمار من الجيش الامريكي الى السفارة يحدث في الوقت الذي يستمر فيه الوضع الامني بالتدهور.

وأشار بوين في تقريره الى أن شهر يونيو هو الشهر الاكثر دموية للعاملين في الجيش الامريكي منذ ابريل 2009، وان الفترة من يوليو إلى أبريل شهدت أكبر عدد

من الاغتيالات لكبار المسئولين العراقيين منذ بدأ المفتش العام الخاص لإعادة إعمار العراق في تتبع هذه الأرقام.

وحذر من أنه في حين أن الجهود المشتركة التي تبذلها الولايات المتحدة والعراق قد خفضت من التهديد الذي تمثله الجماعات المتمردة، فإن الميليشيات الاجنبية اصبحت مدعاة للقلق، في اشارة خصوصا الى الميليشيات المدعومة من ايران.

واضاف ان الاشهر الثلاثة الماضية شهدت أيضا زيادة في عدد الصواريخ التي تضرب المنطقة الخضراء ومجمع السفارة الامريكية.

ويأتي تقرير بوين قبيل أشهر قليلة فقط من الموعد النهائي لانسحاب القوات الامريكية البالغ عددها حاليا 47 الفا بالكامل آخر العام الجاري، وفقا لاتفاقية أمنية ثنائية.

لكن المقترحات لابقاء قوة امريكية محدودة لتدريب القوات العراقية تمر في عمليات شد وجذب بين الساسة العراقيين.