رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تشن غارات على غزة والوفد الفلسطينى يغادر القاهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

شن الجيش الإسرائيلى سلسلة من الغارات على قطاع غزة اليوم وزعم انها رد على إطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية. وأدى القصف الإسرائيلى إلى استشهاد 11 فلسطينيًا على الأقل وإصابة 47 آخرين فى انحاء مختلفة من القطاع.

ومن بين الشهداء عائلة مكونة من أب وأم حامل فى شهرها التاسع وثلاثة اطفال، فى غارة استهدفت  منزلا فى دير البلح بوسط القطاع، وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة انه «تم انتشال ثلاثة اطفال من تحت الانقاض هم الاشقاء فرح ومسيرة ومصطفى اللوح، كما استشهد والدهم رأفت (32 عاما) وشقيقه محمد (21 عاما) ووالدتهم نبيلة اللوح (35 عاما) وهى حامل فى شهرها التاسع.
كذلك شن الطيران الحربى الاسرائيلى غارة اخرى على منزل فى رفح جنوب القطاع ما ادى إلى اصابة عشرة فلسطينيين بجروح، بحسب ما افادت مصادر طبية فلسطينية. كما شن الطيران الحربى الاسرائيلى عدة غارات على مناطق زراعية فى انحاء مختلفة من القطاع.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه تل أبيب والقدس ومطار بن جوريون وكريات ملاخى ونتيفوت وبئر السبع والمجدل وسديروت.
وغادر القاهرة  متوجها إلى رام لله الوفد الفلسطينى المشارك فى المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلى بشأن التهدئة فى قطاع غزة برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بعد فشل المفاوضات وانسحاب اسرائيل منها. وأكد الأحمد فى مؤتمر صحفى ان مغادرة الوفد الاسرائيلى للمفاوضات أمس تدل على قرار مبيت من جانب إسرائيل لافشالها.
وقال الأحمد «أبلغنا مصر أن الوفد الفلسطينى سيغادر القاهرة ولا نعتبر أنفسنا أننا انسحبنا من المفاوضات ولكن عندما ترى مصر أن الجو مناسب لعودة المفاوضات سنعود.
وأوضح الأحمد أن الوفد الفلسطينى لم يتلق ردا من إسرائيل على الورقة الفلسطينية واتهم إسرائيل بمحاولة « القضاء على حكومة الوفاق الوطنى».
وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحماس فى تصريحات صحفية فى القاهرة إن اسرائيل خرقت الهدنة بعد محاولتها تنفيذ مخطط لاغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكرى لحماس لكنها اغتالت أقارب للضيف والأخير فى مأمن الآن.
من جانبها أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من تجدد العنف فى غزة وحملت حركة حماس المسئولية عنه. وقالت المتحدثة باسم الخارجية مارى هارف إن « إسرائيل لديها الحق فى الدفاع عن نفسها ضد تلك الهجمات.وردا على تصريحات هارف، قال المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى إن « تصريحات الخارجية الأمريكية الأخيرة هى شرعنة لقتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير لفرص التوصل لاتفاق تهدئة».
وحملت حماس اسرائيل انهيار المفاوضات. وقال ماهر الطاهر عضو وفد التفاوض الفلسطينى إن المفاوضات مع الاسرائيليين وصلت إلى طريق مسدود. ومن جانبه قال عزت الرشق القيادى فى حماس وعضو الوفد الفلسطينى « إسرائيل تفرض علينا الحرب مجددا، وليس أمامنا إلا أن نواجهها وننتصر».
ودعا سياسيون من مختلف الاطياف الاسرائيلية رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو إلى الرد على

خرق حركة حماس لوقف اطلاق النار بتوجيه ضربة اقوى لها، وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية على موقعها الالكترونى ان وزراء وبعض نواب الكنيست قالوا انه على خلفية تجدد الهجمات الصاروخية لحماس، يجب على اسرائيل ان تتخلى عن محاولاتها للتوصل إلى معاهدة ممتدة اكثر وتوفر بدلا من ذلك الامكانيات لجيشها لعمل كل ما هو ضرورى لحماية المواطنين الاسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن وزير الاتصالات الاسرائيلى جلعاد اردان قوله «لا يمكن بعد الآن التوصل إلى تهدئة عبر الطرق الدبلوماسية بل من خلال وسائل عسكرية فقط. ان السيطرة على قطاع غزة هى الخيار الوحيد المتبقى بعد فشل الجهود الدبلوماسية لاعادة الهدوء.
من جانبه، حذر رئيس حزب «البيت اليهودي» نفتالى بينيت من «اظهار الضعف لحماس»، لأن هذا الأمر من شأنه ان يلحق الضرر بقوة الردع الخاصة بإسرائيل، مضيفا ان «حماس لن تتخلى ابدا عن املها بتدمير الدولة اليهودية.
وأشارت الصحيفة إلى ان وزير الاسكان الإسرائيلى اورى ارييل، احد اعضاء حزب «البيت اليهودي»، أكد ضرورة «توجيه ضربة قوية لحماس حتى هزيمتها» لاعادة الشعور بالأمن إلى إسرائيل، وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بـأشد العبارات خرق التعليق المؤقت لوقف إطلاق النار الإنسانى الذى ترعاه مصر، معربا عن خيبة أمله إزاء تجدد القتال بين حركة حماس واسرائيل، ونقل عن مون قوله إنه يشعر بخيبة أمل بالغة ازاء استئناف القتال بين الجانبين دون ان يوجه اصبع الاتهام إلى أى جهة.
وكشفت مصادر إسرائيلية وصفت بالكبيرة أن لدى إسرائيل معلومات تفيد بأن رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» خالد مشعل عمل على عرقلة وقف إطلاق النار لإفشال المبادرة المصرية وطرح مبادرة عربية تعاكس تلك المصرية.
ومن جانبها، أكدت الوزيرة تسيبى ليفنى العضو فى المجلس الوزارى المصغر للشئون الامنية والسياسية فى صفحتها الشخصية على شبكة الفيس بوك وجوب حظر التحاور مع من اسمتها منظمات الارهاب وحشد الاسرة الدولية ضد حماس.