عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفير أثيوبيا: سد الألفية لايمثل خطرًا على مصر


أكد محمود درير جيدي سفير أثيوبيا بالقاهرة أن لقاء محمد العرابي وزير الخارجية بالسفراء الأفارقة المعتمدين بالقاهرة يعكس توجها جديدا في السياسة الخارجية المصرية. وأوضح أن هذا التوجه يعكس توجهات ثورة 25 يناير التى أولت الملف الأفريقي اهتماما كبيرا بدأه الوزير السابق نبيل العربي ، وجاء العرابي ليؤكد عليه ويضيف إليه.

وقال جيدي إن هذا التحول فى السياسة الخارجية يعد أولى النتائج الإيجابية لثورة 25 يناير على المستوى الأفريقي ، وفي كل ما يتصل بالعلاقة بين مصر وشقيقاتها الإفريقيات بما فى ذلك أثيوبيا التى تشكل محورا هاما فى العلاقات الأفريقية لكونها تحتضن منظمة الإتحاد الأفريقي.

وأشار جيدى إلى أن العلاقات المصرية الأثيوبية تشهد حاليا تطورا إيجابيا، لافتا إلى أن سد الألفية الأثيوبي لن يكون حجر عثرة أمام تقدم هذه العلاقات.

وأكد أن بناء السد والدراسات التى تجرى حول جدواه هما شيئان مختلفان تماما ولا يجب الخلط بينهما، موضحا أن إثيوبيا لم تتوقف عن بناء السد ، وأنها مستمرة في بنائه حتى ينتهى ، ولكن الدراسة تتعلق بما إذا كانت هناك أضرار على مصر من بناء هذا السد أم لا؟.

وأكد جيدى أن أثيوبيا على اقتناع تام بأن سد الألفية لايمثل خطرا على المصالح المصرية ،

حيث تم نزع الفتيل السياسى الذى كان يروج لخطورته على المصالح المصرية ،
وأن اللجنة الرباعية المكونة من خبراء مصريين وأثيوبيين وسودانيين وخبراء أجانب ستتناول الجانب الفنى فى الموضوع ولاعلاقة لها بالسياسة .

ونفى السفير الأثيوبى بالقاهرة أن يؤثر السد على المصالح المصرية، موضحا أن بلاده أجرت المزيد من الدراسات التى أكدت أن السد سيكون مفيدا لكل من أثيوبيا والسودان ومصر.

وأوضح أن أثيوبيا لن تستفيد من هذا السد فى الرى لأن الجغرافيا لاتسمح بذلك ، وأكد أن تمويل السد هو تمويل أثيوبى بحت ، وليس هناك تمويل من أى جهة أخرى ، وأكد أن تواصل اللقاءات بين المسئولين المصريين والأثيوبيين سوف يعمل على ترميم العلاقات الثنائية التى دمرتها مرحلة ماقبل ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن هناك مجالات كثيرة للتعاون المصرى الأثيوبى ولايجب اختزال العلاقة بين البلدين فى قضية

المياه فقط ، وإنما ينبغى الاهتمام بالمجالات الأخرى التى تهم البلدين ، وخاصة المجال التجارى .