رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصادمات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس اليمني


لقى شخص مصرعه، وأصيب أكثر من 150 آخرين بمهاجمة عناصر موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح لمجموعات مناوئة له في مدينة الحديدة ، تزامناً مع اجتماع بين نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ومساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان بصنعاء. وتأتي مواجهات ساحة التغيير في الحديدة رابع أكبر مدن اليمن الأعنف منذ مايو الماضي وسط تصاعدحدة التوتر بين الموالين والمناهضين للرئيس اليمني التي يتلقى العلاج في السعودية منذ محاولة اغتياله مطلع يوينه الماضي، ونقلت مصادر طبية أن أحد المناهضين لصالح لقي مصرعه وأصيب ما يزيد عن 150 بجراح من بينهم 34 أصيبوا بطلقات نارية وتعرض 40 آخرون للطعن. وقال محتجون: إن المهاجمين قدموا إلى الساحة وغادروها على متن سيارات حكومية، مضيفاً: «طالما لم تعلن الحكومة تعرض سيارتها للسرقة فافترض أنها وراء هذه الهجمات». واضاف : «هذا متوقع من نظام يقتل شعبه للحفاظ على السلطة».

ونفى مسئول من الحزب الحاكم الاتهامات وقال زايد طهاري مستشار سياسي في حزب المؤتمر إن المهاجمين لا علاقة لهم بالحكومة ومزاعم المحتجين غير مقبولة، وتشهد اليمن منذ فبراير الماضى احتجاجات شعبية عارمة تنادي برحيل صالح بعد أكثر من 3 عقود في السلطة.

وأشار نائب الرئيس اليمني خلال اجتماعه ببرينان إلى أن الأزمة التي تعاني منها اليمن متعددة الجوانب ولها أبعاد خطيرة على مختلف الأصعدة

وفق و«سبا». ويأتي اجتماع أعلى مسئول أمريكي في شئون مكافحة الإرهاب بهادي بعد يوم واحد من لقائه بالرئيس اليمني في الرياض حيث يتلقى العلاج من إصابات لحقت به جراء هجوم في الثالث من يونيه الماضي.

وقال البيت الأبيض: إن اجتماع برينان هدف إلى التأكيد على ضرورة حل الأزمة في اليمن من خلال دعوة صالح إلى التوقيع على اتفاقية نقل السلطة وفق مقترح مجلس التعاون الخليجي. وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ترى وجوب التوقيع على المبادرة الخليجية فوراً وبدء نقل السلطة. علماً أن المبادرة تنص على تنازل صالح عن الحكم خلال 30 يوماً من توقيعها.وكان صالح قد ظهر عبر شاشة التليفزيون اليمني لأول مرة منذ إصابته في هجوم استهدف المسجد الرئاسي مطلع يونيه الماضي، وقد حرص في كلمته التي استمرت لدقائق على تأكيد مواجهة التحديات من جهة والترحيب بشراكة في إطار الدستور من جهة أخرى.