الحكومة العراقية الجديدة تبحث تطوير العلاقات الخارجية
عقدت الحكومة العراقية الجديدة أمس، بعد نيلها ثقة البرلمان ، اول اجتماع لها برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي لمناقشة اولوياتها، وفي مقدمتها مسألة تثبيت الامن وملف تطوير العلاقات الخارجية، واكد علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء عقد مجلس الوزراء جلسته الاولى لاعضاء الحكومة الجدد، وأكد الموسوي ان اعضاء الحكومة باشروا مهامهم فورا بعد انعقاد الاجتماع، مشيرا الى ان اولوليات الحكومة الجديدة ستنصب على ملف تثبيت الامن وملف تطوير العلاقات الخارجية والخدمات وعلى رأسها الكهرباء، وكان مجلس النواب العراقي قد منح ثقته للحكومة الجديدة التي طال انتظارها والتي سيتولى فيها المالكي بالوكالة الحقائب الوزارية الامنية الثلاث الداخلية والدفاع والامن الوطني، ولم يتم بعد تعيين وزراء لشغل عشر حقائب من اصل 45 في حكومة المالكي الذي يبدأ ولاية ثانية وذلك بهدف التمكن من »توزير« نساء.
لكن المالكي الذي قال ان الحكومة لا تمثل طموحاته اكد ان قضية تعيين الوزراء الباقين هي مسألة ايام لا اكثر، وهنأ رئيس الوزراء
واضاف رئيس الوزراء الفرنسي في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها ان "فرنسا تقف الى جانبكم لمواكبة مواصلة الجهود الملحوظة في اعادة الإعمار والاستقرار التي بدأتموها وكذلك ايضا لمساعدة العراق على استعادة موقعه على الساحتين الاقليمية والدولية".