رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدشين أول كنيسة فى العراق منذ الغزو


دشنت في كركوك، شمال بغداد، أول كنيسة منذ اجتياح العراق بقيادة الولايات المتحدة الاميركية العام 2003، في مجمع سكني لجأت اليه عائلات مسيحية من محافظات اخرى هربا من اعمال العنف.

ويأتي افتتاح "كنسية القديس بولس" بعد انخفاض اعداد المسيحيين العراقيين بسبب موجة العنف التي شنتها جماعات مسلحة وابرزها تنظيم القاعدة واستهدفتهم في عموم العراق.

وقال المطران لويس ساكو رئيس أساقفة كركوك للكلدان في كركوك والسليمانية وأحد ابرز الشخصيات المتخصصة بحوار الأديان، خلال حفل تدشين الكنيسة الذي اقيم الخميس، ان "المسيحيين والمسلمين بحاجة الى بعضهم البعض".

واضاف خلال الاحتفالية التي حضرها نحو ثلاثمائة شخص: "نحن بحاجة لبعضنا البعض ولا نستطيع ان نعيش حياتنا بانعزال لأنه يعد موتا بطيئا".

وتابع "علينا ان نعيش حياة مشتركة كمسيحيين ومسلمين في بلدنا الحقيقي في أمن وكرامة واستقرار".

واكد ساكو ان "هذه الكنيسة هي الاولى التي يتم افتتاحها في العراق منذ عام 2003".

وشدد على انه لا فرق بين "الكنيسة

والجامع كونهما اماكن عبادة لبناء قلوب الناس وصقلهم بقيم الخير والتسامح وابعادهم عن العنف والكراهية".

وتقع كنيسة مار بولس في حي سيكانيان في منطقة شيراو على بعد عشرة كيلومترات شمال مدينة كركوك. ويتمتع هذا الموقع باستقرار أمني كبير لقربه من موقع شركة نفط الشمال.

وكانت اعداد المسيحيين في العراق تراوح بين 800 الف ومليون ومائتي الف نسمة قبل الاجتياح الاميركي ربيع العام 2003، وفقا لمصادر كنسية ومراكز ابحاث متعددة.

ولم يبق منهم سوى اقل من نصف مليون نسمة اثر مغادرة مئات الالاف، كما انتقل بضعة الاف الى مناطق آمنة في شمال البلاد مثل سهل نينوى واقليم كردستان.