رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجزائر تقضي على ازدحام السجون نهاية 2012


أعلن وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز اليوم الخميس أن الجزائر ستقضي نهائيا على الاكتظاظ في السجون مع نهاية 2012، وذلك بعد انتهاء الأشغال في 81 مؤسسة عقابية يجري إنجازها.

وقال الوزير خلال افتتاح سجن عين وسارة بالجلفة (300 كلم جنوب الجزائر) التزمنا في عدة مناسبات وقلنا إننا سنقضي نهائيا على الاكتظاظ في السجون.

وتابع نستطيع أن نقول إنه بعد الانتهاء من إنجاز 81 مؤسسة عقابية من هنا إلى 2012 ستكون الجزائر قضت نهائيا على مشكل الاكتظاظ في السجون، موضحا أن 13 منها ستنتهي قبل نوفمبر 2011 وتتسع لحوالي 19 ألف سجين.

ويبلغ عدد المساجين في الجزائر 56 ألفا يقضون عقوباتهم في 133 سجنا، بحسب إدارة السجون.

وافتتح الطيب بلعيز سجن عين وسارة الذي يتسع لألفي سجين، وهو واحد من 13 سجنا يتم انجازها وفق مخطط سريع ينتهي في نوفمبر للقضاء على الاكتظاظ في السجون القديمة.

ويضم البرنامج كذلك إنجاز 68 مؤسسة عقابية تتسع كل منها ل300 سجين، ليصل العدد النهائي إلى 81 سجنا، كما أوضح الوزير.

وقال بلعيز المؤسسات العقابية الجديدة تملك كل الوسائل الضرورية للحفاظ على كرامة السجين.

وتعود غالبية السجون الجزائرية الى الحقبة الاستعمارية 1830ـ1962 اشهرها سجن سركاجي (بربروس سابقا) بوسط الجزائر العاصمة والذي

سيتم اغلاقه بمجرد استلام سجن القليعة (35 كلم غرب الجزائر)، بحسب مدير ادارة السجون مختار فليون.

وقال فليون بمجرد استلام السجون طور الإنجاز سيتم غلق السجون القديمة.

وتندد منظمات حقوق الانسان المستقلة في الجزائر بوضع السجون والمساجين، كما نددت مرات عدة بالاكتظاظ الكبير داخل الزنزانات.

وقال المحامي مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان ان وضع المساجين كارثي ومزر، فهم يتزاحمون في زنزانات ضيقة ويعانون من سوء التغذية، والدليل على ذلك ان العائلات تضطر لجلب الاكل الى ابنائها مع كل زيارة.

واضاف السجناء ينامون بالتناوب لأن المساحة لا تتسع للجميع، ففي الزنزانة المخصصة لثلاثين سجينا هناك ستون.

وشهدت السجون الجزائرية في 2002 ابان ولاية وزير العدل احمد اويحيى (رئيس الوزراء حاليا) ظاهرة قيام السجناء باضرام النار في السجون، ما خلف 50 قتيلا ومئة جريح.