رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نزوح 100 عائلة من حماة خوفاً من القمع

نزحت أكثر من مئة عائلة من حماة، وسط سوريا، خشية أن تقوم السلطات السورية بعملية عسكرية في هذه المدينة التي يطوقها الجيش فيما تتواصل التعزيزات الأمنية وإعادة انتشار الجيش في منطقة جبل الزاوية.

يأتي ذلك فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الخميس السلطات السورية إلى وقف أعمال القتل المستمرة في هذا البلد حيث قتل 23 مدنيا برصاص قوات الأمن في حماة منذ الثلاثاء الماضي.
كما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اليوم الخميس أنه من غير المقبول عدم تمكن مجلس الأمن من إدانة سوريا بسبب معارضة روسيا ووصف فرص قيام الرئيس السوري بشار الأسد بإصلاح النظام بأنها معدومة.
وقدمت أربع دول أوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال) منذ عدة اسابيع مشروع قرار يعتبر ان أعمال القمع في سوريا ترقى الى جريمة ضد الإنسانية.
وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان اكثر من مئة عائلة نزحت من مدينة حماة باتجاه منطقة السلمية جنوب شرق حماة.
واوضح ان النزوح تم تحسبا من عملية عسكرية يخشى ان يقوم بها الجيش السوري
الذي يطوق المدينة منذ الثلاثاء الماضي.
كما اشار الناشط الى سماع اطلاق نار على جسر مزيريب القريب من المدينة.
وكان عبد الرحمن قال الثلاثاء ان الدبابات متمركزة عند مداخل المدينة باستثناء المدخل الشمالي. والسكان في حالة تعبئة وقرروا الدفاع عن انفسهم حتى الموت لمنع دخول الجيش المدينة.
ولفت احد سكان مدينة حماة نقل جثتين لشابين وجدتا على جسر مزيريب الى مشفى الحوراني في حماة مشيرا الى عدم التمكن من تحديد هويتها نظرا لتشوهات طالت وجههما.واتهم الشاهد عناصر موالية للنظام بالقيام بذلك لأنهم هم من يسيطرون على هذا الجسر الذي هو جزء من الطريق الدولي بين حمص وحلب المار من جانب حماة من الجهة الشرقية مشيرا الى ان الدبابات موجودة بجانبه.