عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أتلانتك: تَضاعف المساعدات الإنسانية لثوار ليبيا

أكدت مجلة أتلانتك الأمريكية أن المساعدات الإنسانية المقدمة للثوار الليبيين زادت بشكل كبير، بعد تزايد الدعم الذى تقدمه كل من قطر والإمارات لهم، وبعد استخدام الطريق التي فتحها الثوار على الحدود لهروب اللاجئين منذ أربعة شهور في تقديم المساعدة للثوار.

وأوضحت المجلة أن المخيمات التى أقيمت لمساعدة اللاجئين الفارين من ليبيا تقدم المساعدات والمؤن إلى الثوار الذين يقاتلون ضد العقيد الليبى معمر القذافى؛ مشيرة إلى أن هناك ثلاثة مخيمات للاجئين على الحدود؛ أحدها يديره فريق المفوضية التابع للأمم المتحدة، والآخر تديره حكومة الإمارات العربية المتحدة، والثالث تديره قطر، أما الغالبية العظمى من اللاجئين فقد وجدوا مأوى عن طريق الأسر التونسية.
وأضافت أن الفنادق الموجودة فى بلدة تطاوين التونسية صارت تخدم الثوار الليبيين فى الغرب. وتمتلئ فنادق المدينة برجال يرتدون زى الثوار الليبيين فى حين يقوم موزعو الأغذية ومحلات السوبر ماركت، وصهاريج البنزين بتوفير الغالبية العظمى من احتياجات الثوار في جبال نفوسة القريبة.
وأكدت المجلة أن منطقة الحدود التونسية الليبية تشهد عبور الكثير من الشاحنات التى تنقل البطانيات، والأرز، والمياه المعبأة في زجاجات، والبنزين، وتستعد للعبور إلى داخل الحدود الليبية إلى مدينة نالوت.
ونقلت المجلة عن أحد الثوار أن مدينة نالوت تستقبل جميع الإمدادات المرسلة من تطاوين، فى مستودعين أحدهما للطعام والآخر للوقود، ثم يتم إرسالهم إلى 13 مدينة أخرى خاضعة لسيطرة الثوار. وأضاف قائلاً: "كل هذا يأتي من تونس". موضحاً أن كميات كبيرة من المساعدات تأتي من جمعيات الإغاثة الإسلامية وتحمل العديد من الأطعمة طابع الوكالة الأمريكية للتنمية وبرنامج الأغذية العالمي.
ونقلت المجلة عن المتحدث باسم المفوضية الدولية للاجئين أنها لا تقدم الطعام للثوار ولا يتم تشغيل الخدمات اللوجستية لصالحهم؛ مؤكدة أن وجود شعار الأمم التحدة على الأطعمة التى تذهب للثوار لا يعنى أن المنظمة الدولية تقدم الإمداد لهم ولكن ما يحدث على أرض الواقع هو
أن المساعدات التى تصل للاجئين تختلط مع الإمدادات اللوجستية التي يحصل عليها الثوار بدرجة واضحة من تونس.
وقال المتحدث باسم الثوار على الحدود: "ما هو الفرق؟ لا يوجد فرق بين مدني وعسكري في ليبيا الآن". وأضاف: "إن جميع الجنود كانوا من المدنيين قبل الحرب؛ فمنهم المعلم وسائق الحافلة.. وأنا لا أعتقد أن هناك فرقاً.. فأن تساعد جندى معناه أنك تساعد مدني، بل هو نفس الشخص".
وأكد صاحب أحد محال (السوبر ماركت) الذى تعاقد على توزيع المئات من صناديق المواد الغذائية المقدمة من مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن الكثير من هذه المواد يذهب لإطعام الثوار. وأضاف: "أنا أقوم بإرسال المواد الغذائية حيث يقولون لي"؛ مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من المواد تتحرك في اتجاة ليبيا، حيث يتم بيعها بالتجزئة.
وأضاف الرجل أن هناك أربعة أنواع من الزبائن فى مدينة تطاوين الحدودية، "فهناك المؤيدون للقذافي، وعددهم قليل جداً، وهم أيضاً يقومون بشراء القليل من الأشياء، وهناك المعارضون للقذافى، وهم كثيرون وينفقون الكثير من الأموال، سواء باليورو أو الدولار أو الجنيه الإسترليني، كما يشترون الكثير من الأشياء لأخذها معهم إلى ليبيا. وهناك أيضاً اللاجئون الذين يعيشون في تطاوين في الوقت الراهن. بالإضافة إلى سكان المدينة والناس العاديين".