رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار الخلاف بين روسيا والأطلسي حول ليبيا


فشلت روسيا وحلف شمال الأطلسي اليوم الاثنين في تقريب وجهات النظر بينهما حول العملية العسكرية التي يقودها الحلف في ليبيا، فيما واصلت مقاتلات الحلف قصف اهداف تابعة للنظام الليبي.

واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأطلسي بتفسير القرار الدولي 1973 وفق ما يشاء، وذلك إثر محادثات أجراها في مدينة سوتشي على البحر الأسود مع الأمين العام للحلف اندرس فوج راسموسن اظهرت تباينا في وجهات النظر بين الجانبين.

وانضم إلى اجتماع لجنة الحلف الأطلسي وروسيا الذي عقد في مدينة سوتشي الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما، لكن مشاركته لم تسهم في تذليل الخلاف بين الجانبين.

وقال لافروف حتى الآن، ليس لدينا تفاهم مشترك حول كيفية تنفيذ القرار، في اشارة الى قرار مجلس الامن الدولي الذي اذن بتنفيذ العمليات العسكرية.

وأضاف نريد أن ينفذ هذا القرار في شكل حرفي، من دون أي تأويل.

وكان لافروف والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أجريا محادثات مع راسموسن في محاولة للتوصل إلى تفاهم على حل سلمي للنزاع في ليبيا.

بدوره، عقد زوما لقاء ثنائيا مع مدفيديف للغرض نفسه.

وأحجمت روسيا عن التصويت على القرار 1973 لكنها أعربت مذذاك عن استيائها من حجم القصف الجوي الذي يشنه الحلف الاطلسي على اهداف تابعة للنظام الليبي.

وأعربت موسكو الأسبوع الماضي عن غضبها من قيام فرنسا بإلقاء أسلحة للثوار الليبيين بواسطة المظلات.

وقال لافروف أيضا نعتبر أن الحظر الجوي الذي نص عليه قرار مجلس الامن لا ينطوي على اي التباس. أن تسليم أي أسلحة للثوار يعتبر انتهاكات للقرار.

وأضاف أن للحلف الأطلسي رايا آخر مفاده أن القرار يتيح لأي كان القيام بأي شيء.

في المقابل، دافع راسموسن عن تزويد الثوار الليبيين اسلحة مؤكدا ان

الامر يتطابق مع القرار الدولي.

وصرح للصحفيين ان تسليم الاسلحة يندرج في اطار حماية المدنيين وقدرتهم على حماية انفسهم من الهجمات.

واضاف حتى الان قمنا بتنفيذ القرار بنجاح.

واعلنت جنوب افريقيا امس الاحد زيارة زوما لروسيا بعدما تبنت قمة الاتحاد الافريقي خارطة طريق لانهاء النزاع الليبي، الامر الذي يرفضه الثوار.

وابلغ زوما مدفيديف ان الاجتماع بالحلف الاطلسي سيساعد كثيرا في تبادل وجهات النظر، لان ممثلي الحلف سيطلعون على الامور التي تقلق الاتحاد الافريقي حاليا.

وحضت روسيا الاتحاد الافريقي على الاضطلاع بدور رئيسي في المفاوضات، واجرى ميخائيل مارجيلوف موفد الرئيس الروسي محادثات في ليبيا الشهر الفائت مع ممثلي النظام والثوار على السواء.

ومن البنود الجديدة التي تضمنتها خارطة طريق الاتحاد الافريقي نشر قوة متعددة الجنسية لحفظ السلام برعاية الامم المتحدة.

لكن الثوار الليبيين لا يزالون يرفضون التسوية التي تقترحها المنظمة الافريقية فيما اخفقت روسيا في اقناع القذافي بالتنحي.

وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الاثنين في بنغازي ان لا مجال لبقاء القذافي في ليبيا حاضرا ومستقبلا، رغم اقراره بان مثل هذا العرض قد طرح عليه في السابق.