رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل وافقت على تسليم 84 جثة لفلسطينين


أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ اليوم الاثنين أن إسرائيل ستفرج عن 84 جثمانا لفلسطينيين قتلوا في حرب 1967 بين العرب والدولة العبرية.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وافق قبل بضعة أشهر على تسليم 84 جثة من مقبرة المقاتلين الأعداء في جور الأردن إلى السلطة الفلسطينية.

وأوضح أن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين ناقشوا في الأيام الأخيرة تنفيذ عملية النقل وجدولها الزمني بدقة.

واشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى تورط معظم القتلى الفلسطينيين في هجمات دامية خلال العقد المنصرم.

وأوضح حسين الشيخ بعد اتصالات مكثفة ومفاوضات مع الجانب الإسرائيلي دامت لأكثر من عام وافقت إسرائيل على الإفراج عن شهداء المقابر الذين تحتجز غالبيتهم منذ عام 1967.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ستتسلم 84 جثمانا كدفعة أولى خلال الأيام القليلة المقبلة بعد التأكد من إجراءات الفحوص الطبية لهم خاصة الحمض النووي دي ان ايه.

وأوضح الشيخ أن من بين الجثامين شهداء عربا وسيبقى حوالى 102 جثمان في مقابر الارقام سيتم تسلمها لاحقا من اسرائيل دون شروط مسبقة، وذلك من خلال متابعة حثيثة من القيادة الفلسطينية.

وقال سيتم إجراء مراسم تشييع لهؤلاء الشهداء في مقر المقاطعة برام الله بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الوطنية الفلسطينية، ثم تسليمهم لذويهم.

بدوره، أوضح منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة ان الاحتلال يحتجز اكثر من 334 شهيدا فلسطينيا في مقابر سرية عبارة عن مدافن بسيطة، محاطة

بالحجارة بدون شواهد، ومثبتة فوق القبر لوحة معدنية تحمل رقما معينا، ولهذا سميت بمقابر الأرقام لأنها تتخذ الأرقام بديلا لاسماء الشهداء.

وتابع خلة أنه "بالإضافة إلى 334 جثة شهيد فلسطيني وعربي لدينا ملفاتهم الموثقة، هناك حالات اخرى تحتجز اسرائيل جثامينهم يقدر عددهم بحوالى 500 جثة لشهداء فلسطينيين ولبنانيين غالبيتهم ممن سقطوا في حرب 1982" خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان.

وقال إن "اسرائيل تحتجز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب في اربع مقابر هي مقبرة الارقام المجاورة لجسر بنات يعقوب والتي تقع في منطقة عسكرية عند ملتقى الحدود الإسرائيلية السورية واللبنانية"، اضافة الى "مقبرة الأرقام الواقعة في المنطقة العسكرية المغلقة بين مدينة أريحا وجسر الملك حسين في غور الأردن".

اما المقبرتان الاخريان فهما "مقبرة ريفيديم وتقع في غور الاردن ومقبرة شحيطة الواقعة في قرية وادي الحمام شمال مدينة طبريا بين جبل اربيل وبحيرة طبريا، وغالبية الجثامين فيها لشهداء معارك منطقة الأغوار بين عامي 1965 و1975" وفق المصدر نفسه.