رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النظام السوري يدرس خطط استعادة حماة


تدرس السلطات السورية بحسب معارضين وناشطين حقوقيين سبل استعادة سيطرتها على مدينة حماة بشمال سوريا حيث شارك اكثر من خمسمائة الف شخص الجمعة الماضية في اضخم تظاهرة مناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد منذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف مارس.

ولم يلاحظ اي وجود لقوات الامن كما لم يقتل اي متظاهر في تلك التظاهرة الضخمة بحسب ناشطين. لكن محافظ حماة اقيل السبت بمرسوم رئاسي كما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) بدون مزيد من التوضيحات.

واكد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الدبابات التي كانت متمركزة في شرق حماة وشمال شرقها توارت امس الاحد. لكن فجر اليوم الاثنين قامت القوات المسلحة وقوات الامن بحملة اعتقالات في أحياء عدة عند اطراف المدينة.

وقال عبد الرحمن إن اهالي حماة تصدوا اليوم الاثنين لرجال الامن بالحجارة واقاموا حواجز على مشارف المدينة واشعلوا الإطارات لافتا الى سماع دوي اطلاق رصاص من الاحياء الغربية على اطراف المدينة.

واكد ناشط حقوقي طلب عدم كشف هويته توقيف ما بين 200 و300 شخص في حماة اليوم.

وقال ناشط معارض طلب عدم ذكر اسمه يبدو ان البعض نصحوا النظام باللجوء الى الحل العسكري في حماة بعد التظاهرة الضخمة الجمعة.

ولكنه حذر من أن أي عملية عسكرية ستخلف شهداء وستنكأ الجراح القديمة، وتؤدي الى انتفاضة

شعبية في كل سوريا وتزيد من عزلة النظام على الساحة الدولية.

وقال ناشطون إن قوات الامن لم تعد تسيطر على مدينة حماة منذ 3 يونيو.

وفي ذلك اليوم قتل 48 متظاهرا برصاص قوات الامن خلال تجمع احتجاجي ضم 50 الف شخص. وفي اليوم التالي شارك 100 الف شخص في تشييع الضحايا.

وتحدث الاهالي عن مجزرة حقيقية أثارت الاستنكار الدولي. واكتفت وسائل الاعلام السورية الرسمية من جهتها باعلان مقتل ثلاثة مخربين اثناء صدامات مع الشرطة.

واظهرت الاشرطة التي عرضت على شبكة الانترنت اليوم سيارات رجال الامن تجوب شوارع المدينة. وتحدث ناشطون على صفحة الثورة السورية 2011 على فيس بوك عن عصيان مدني في حماة وكتبوا حماة كلها تغلي.

ووعد النظام السوري باصلاحات يستجيب بعضها لمطالب المعارضة ودعا الى الحوار ولكنه لم يوقف في الوقت نفسه حملات المداهمة وواصل ارسال الدبابات لقمع المحتجين.