رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيسك: أعتقد أن حزب البعث قتل الحريري

الكاتب البريطاني روبرت فيسك

انتقد الكاتب البريطاني روبرت فيسك اليوم الجمعة تقرير المحكمة الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري، قائلا" في البدء كانت سوريا، بما أن الحريري أراد أن يخرج بقايا الجيش السوري من لبنان، فيجب أن يكون السوريون من قاموا بذلك".

وتابع الكاتب في مقالة بعنوان " أولا السوريون، ثم الإيرانيون، ثم الليبيون" في صحيفة " الاندبندنت" اعتقل أصدقاء سوريا في لبنان، العملاء الأمنيين الذين كان يجب أن يكونوا قادرين على إبقاء الحريري حيا لو أرادو ذلك.

وأضاف "أربعة من هؤلاء اعتقلوا في سجن رومية، سيىء السمعة، قبل أن تعلن الأمم المتحدة فيما بعد أنهم أبرياء وان اسماءهم لا تظهر على لائحة اتهام الامم المتحدة"

واستمر الكاتب ساخرا " بعبارة أخرى، يجب أن يكونوا الايرانيون، ومن الأفضل أن يكون الفاعل حزب الله".مشيرا الى ان الكاتب أن سيمون هيرش، الذي يصفه بأنه أحد الصحفيين الجادين المتبقين في الولايات المتحدة كان يحاور الرئيس السوري بشار الأسد بالصدفة عندما سمع بخبر اغتيال الحريري، موضحا ان الاسد شعر بصدمة حقيقية" .

واشار الى انه بعد بضع سنوات اتهمت "دير شبيجل" حزب الله بقتل أكبر رئيس وزراء في السياسة اللبنانية. متابعا " لا أحد يعتقد هذا في لبنان .نظرا الى ان استخبارات حزب الله حكيمه وفوضى اغتيال الحريري لا تصدق ".

وتطرق فيسك الى قضية لوكربي قائلا:" "عندما سقطت طائرة بان أمريكان في لوكربي، قيل لنا إن الإيرانيين المدعومين من قبل السوريين وراء الحادث ولكن بعد ذلك شجعت الصحافة القاء اللوم على الليبيين وبدأت بعدها ملحمة

المقرحي الذي اتهم بالعملية".

وتساءل الكاتب "ما الذي تغير ؟.. الذي تغير بالطبع هو أننا احتجنا إلى الجيش السوري لحماية السعودية من العراق بعد غزو صدام للكويت عام 1990، وبذلك اصبح السوريون طيبون والليبيون أشرار وذهب كل ذبك وتبادل بلير والقذافي القبلات واباد القذافي عائلة السنوسي ولكننا على الاقل نستطيع ان نلوم الليبيين على لوكربي".

وتساءل الكاتب" هل قتل حزب الله الحريري ؟ وتابع" لقد كنت على بعد 400 متر من انفجار القنبلة في 14 فبراير 2005، كنت محظوظا لبقائي على قيد الحياة، وغير محظوظ بما يكفي لرؤية الحريري ".

وتابع " اعتقد ان حزب البعث قتله، من دون أي إشارة إلى الرئيس الأسد، مثلما اعتقد انهم قتلوا بيار الجميل والصحفي سمير قصير".

واعرب عن اعتقادة بأن الوقت الحالي مرحلة جيدة بالنسبة لبعض مؤسسات الحكومة الأمريكية لتوجيه الاتهام إلى جماعات داخل لبنان وإثارة الطائفية بين السنة والحريري وحزب الله الشيعي في لبنان " واختتم مقالة قائلا" المشكلة في لبنان هو أن كل شخص بريء. والجميع مذنب".