رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ناشطون سوريون يرفضون اجتماع المعارضة

أدان الناشطون من اجل الديمقراطية الذين اطلقوا حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد،اليوم الثلاثاء الاجتماع العلني غير المسبوق الذي عقده معارضون سوريون امس الاثنين في دمشق.

وفي بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” ادان "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أي مؤتمر أو لقاء من ناحية المبدأ والنتيجة عندما يتم عقده تحت مظلة النظام، وذلك دون تخوين لأي من الأشخاص الحضور فيه".

واضاف البيان "إذا أراد أي من الثوار الاجتماع، فهناك عشرات الإجراءات الأمنية والاحترازية التي نقوم بها كي نتجنب الاعتقال والتعذيب أو التصفية".

وتابع "ومن الطبيعي جداً التساؤل عن كيفية عقد اجتماع يدعي الانتماء للشارع السوري في حين نرى أن النظام السوري يؤمن له الحماية والتغطية الإعلامية ويعول عليه في بناء صورة حضارية حوارية وشرعية هو الاكثر افتقادا له".

وقال البيان "ما كان لأي شخص أن يعطي للنظام ذرة من الشرعية على حساب دماء الشهداء وآلام المعتقلين والاتحاد في هذا السياق يجدد التزامه بالشارع السوري الثائر لإسقاط نظام الشبيحة الأسدي ويضع نفسه في خدمة كافة الثوار السوريين الأحرار".

واكد المعارضون السوريون الذين التقوا امس

الاثنين في دمشق في ختام اجتماع هو الاول من نوعه في العاصمة السورية "دعم الانتفاضة الشعبية السلمية" مطالبين في الوقت نفسه بـ"انهاء الخيار الامني".

وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) امس الاثنين اوضحت ان هيئة الحوار الوطني "قررت بعد مناقشة معمقة تحديد يوم الأحد القادم الواقع في العاشر من يوليو 2011 موعدا لانعقاد اللقاء التشاوري، وتوجيه الدعوة الى جميع القوى والشخصيات الفكرية والسياسية الوطنية لحضور هذا اللقاء".

وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة، وتتهم السلطات "ارهابيين مسلحين يبثون الفوضى" بالوقوف وراء ذلك.

ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له ان 1342 مدنيا قتلوا في الحملة الحكومية على المعارضين، كما قتل 342 من قوات الامن.