رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطة المائة يوم لمواجهة العنف بالصومال

أعلنت الحكومة الصومالية المؤقتة اليوم الأحد خطة مدتها 100 يوم للتخلص من حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامى من الصومال بشكل كلى. وقال وزير الداخلية والأمن الوطني الصومالي عبدالشكور شيخ حسن فرح في تصريحات لإذاعة "شبيلي" الصومالية "إن الصوماليين النازحين في منطقة ممر أفجوي سيعودون إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن" ، مضيفا أن "حكومتنا عازمة على الدفاع عن شعبها ضد العناصر الإرهابية الأجنبية".

وكان رئيس الوزراء الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو قد أكد أمام البرلمان الصومالي المؤقت قبل نحو أسبوعين أن حكومته ستعيد السيطرة على العاصمة مقديشيو في أقرب وقت ممكن.

وأضاف "بالنسبة للأمن ستقسم مدينة مقديشيو إلى ثمانية أجزاء وأن 500 جندي سينتشرون في كل جزء لمحاربة واجتثاث المسلحين الذين يرفضون فرصة السلام" .

وتقع المعارك بصفة يومية تقريبا في مقديشيو بما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى والإصابات والنزوح الجماعي بين السكان المدنيين ، وتقول المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إن

هناك أكثر من 4ر1 مليون شخص من النازحين والمشردين داخليا في الصومال بينهم 300 ألف في العاصمة الصومالية.

جدير بالذكر أن الحكومة الصومالية المؤقتة التي تحظى بدعم المجتمع الدولي لا تمارس سلطتها سوى على بعض أحياء مقديشيو بمساندة قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم) البالغ قوامها نحو ثمانية آلاف فرد.

وتسيطر جماعتا حركة "الشباب المجاهدين" و"الحزب الإسلامي" المواليتان لتنظيم القاعدة على مناطق كبيرة من العاصمة وأجزاء أخرى من البلاد وترفضان أي تفاوض مع الحكومة، وتشهد البلاد حالة فوضى وانفلاتا أمنيا وتعيش بدون حكومة مركزية فعالة منذ الإطاحة بالديكتاتور السابق محمد سياد بري في عام 1991.