رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العفو: على الصين اعتقال الرئيس السودانى

قالت منظمة العفو الدولية: إنه ينبغي على الحكومة الصينية أن تسحب على الفور دعوتها للرئيس السوداني عمر البشير أوتعتقله إذا سافر إلى بكين.

ومن المقرر أن يلتقي البشير بالرئيس الصيني هو جينتاو ومسؤولين آخرين بارزين في إطار زيارته من 27 إلى 30 يونيو الحالي .
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أمرين بالقبض على عمر البشير لاتهامه بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.
وبناء على أمري الاعتقال الصادرين في 2009 و 2010 يتهم البشير بالمسؤولية الجنائية عن عشر تهم بينها القتل، والإبادة، والنقل القسري للسكان، والتعذيب والاغتصاب.
وقالت "كاثرين بيبر" نائبة مدير برنامج آسيا ومنطقة المحيط الهادي في منظمة العفو الدولية:" إذا استقبلت الصين عمر البشير فسوف تصبح ملجأ آمنا للمتهمين بارتكاب إبادة جماعية".
وأضافت:" على الصين ألا تسمح بدخول البشير إلى أراضيها ويجب عليها اعتقاله إن حضر" .
وعلى الرغم أن الصين ليست عضوا موقعة على قانون روما الأساسي الذي أنشئت على أساسه المحكمة الجنائية الدولية، إلا أنها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة
الذي قرر عام 2005 إحالة الحالة في دارفور – منذ 1 يوليو 2002 –إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
ويحث القرار الصادر- الذي كان من حق الصين أن تعترض عليه بحق النقض الفيتو لكنها لم تفعل- جميع الدول على التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية
وعلى عاتق جميع الدول مسؤولية مشتركة في ضمان التحقيق مع الأشخاص المشتبه في قيامهم بأعمال إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وفي الحالات التي تكون هناك فيها أدلة مناسبة جديرة بالقبول؛ يجب محاكمة المشتبهين في محاكمات عادلة دون اللجوء إلى عقوبة الإعدام
وختمت كاثرين بالقول:" إذا وفرت الصين ملجأ أمناً للبشير فإن الآلاف في أفريقيا سيعتبرون الصين شريكاً في الجرائم وفق القانون الدولي".