منظمة يمنية تحذر من تقاسم السلطة بمباركة أمريكا والسعودية
حذرت منظمة يمنية السبت مما وصفته بتدخلات خارجية لتقاسم السلطة، والتآمر على ثورة الشباب المنادية بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح بمباركة أمريكية وسعودية.
وقالت المنظمة اليمنية (سيادة) احدى المنظمات المنبثقة عن ثورة شباب التغيير المطالبة بإسقاط نظام صالح في بيان صحفي "نحذر من صفقات سرية بين جهات عديدة ذات علاقة بالثورة لتقاسم السلطة بمباركة وتدخل سافر من قبل دول أجنبية وعربية، وعلى رأسها أمريكا والاتحاد الأوروبي والسعودية لتوفير الغطاء الدولي لشرعية تقاسم النظام بحجة نزع فتيل المواجهات والحرب الأهلية".
ويسعى سفراء أمريكا والاتحاد الأوربي ودول مجلس التعاون الخليجي إلى انتقال سلسل للسلطة اثر مغادرة الرئيس صالح للعلاج في السعودية، وبما يتوافق مع المبادرة الخليجية التي تبنتها دول الخليج في ابريل- نيسان الماضي.
وقالت المنظمة في بيانها "ندين الالتفاف على ثورة الشباب وإجراءات تمليك اليمن في إطار دولي لمن هم السبب أصلا في أزمات
ودعت إلى العمل من أجل" إقامة نظام مدني ديمقراطي عادل، وبناء يمن جديد خلفا للنظام الأسري الساقط واستعادة سيادة الشعب".
ويشهد اليمن حركة احتجاجية شعبية منذ الثالث من فبراير الماضي تطالب الرئيس صالح بالتنحي عن حكم اليمن الذي تسلم السلطة في منصف يوليو 1978.
وأدت الحركة الاحتجاجية إلى مقتل 225 شخصا وجرح واعتقال الآلاف في 17 محافظة يمنية من أصل 21 محافظة تطالب صالح بترك حكم البلاد .