رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس يطالب الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية

الرئيس الفلسطينى محمود عباس

طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية سواء بشكل أحادي أو جماعي.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس الليلة الماضية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.

وقال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية ـ فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء ـ "إن هناك ست دول أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية ويوجد لدينا سفارات فلسطينية فيها وباقي 21 دولة نأمل أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة من أجل تثبيت والحفاظ على مبدأ حل الدولتين".

وأضاف "طلبنا كذلك من الاتحاد الأوروبي مساعدتنا في قضية الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين الكاملة على حدود عام 1967 من خلال توجيه رسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة لعرضها على مجلس الأمن الدولي".

وتابع " أن هذه الخطوة لا تهدف إلى عزل إسرائيل إنما تهدف إلى تكريس مبدأ حل الدولتين واقامة دولة فلسطين هي على حدود 1967 وعاصمتها القدس لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".

وقال عريقات "بالتالي على المجتمع الدولي مساعدتنا لأن استمرار بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى فى سياسة الإملاءات وسياسة الاغتيالات والاقتحامات وفرض الأمر الواقع على الأرض يثبت أنه ليس شريكا في عملية السلام .. لذلك فإن المطلوب هو تثبيت مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 عبر آلية الاعتراف من ناحية وتثبيت عضوية فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967".

وحول رد الاتحاد الأوروبي .. قال عريقات "إن آشتون ردت بأن هذا الأمر يناقش داخل أروقة الاتحاد الأوروبي .. والاتحاد الأوروبي خياره أن الأولوية هي لاستئناف عملية السلام".

وأضاف "لكن نحن لم نسمع منها أنها تعارض الذهاب إلى الأمم المتحدة .. لكن أيضا لم نسمع

منها أنها تؤيد الذهاب إلى الأمم المتحدة .. لكن على الأقل بقي الحوار مفتوحا معهم وسيكون على أكثر من مستوى حول هذه المسألة".

وتابع "أن الرئيس عباس أكد أن موقف الجانب الفلسطيني هو استئناف عملية السلام عندما نسمع رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث عن دولتين ويقبل هذا المبدأ ويوقف الاستيطان خاصة في مدينة القدس".

وفيما يتعلق بقضية المصالحة الفلسطينية .. أشار عريقات إلى أن الرئيس محمود عباس أكد للوزيرة آشتون أن المصالحة الفلسطينية هي الطريق لمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 وأنه لا يمكن لعملية السلام أن تنجح دون تحقيقها وهي الطريق إلى صندوق الاقتراع".

وقال "كذلك أشاد الرئيس عباس بالحضور الكبير من قبل سفراء الاتحاد الأوروبي حفل توقيع اتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة حيث كان هناك أكثر من 10 سفراء .. والرئيس عباس شكر البارونة آشتون على ذلك".

 

وأضاف "أكد الرئيس عباس أن الحكومة الفلسطينية الجديدة لن تكون حكومة محاصصة بل ستكون مكونة من شخصيات مستقلة (تكنوقراط) وبرنامجها سيكون برنامج الرئيس وستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية وستقوم منظمة التحرير بعقد انتخابات المجلس الوطني في نفس الوقت".