رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف يمنية: الدستور هو الحل

احتجاجات اليمن - أرشيف

أكدت صحيفتا " الثورة " والجمهورية " اليمنيتان أن الدستور لا العقيدة الانقلابية هو الحل للأزمة السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد، وأن علي جميع القوي السياسية العودة إلي الشرعية الدستورية لإجراء أي تغيير يستهدف تحقيق مصالح الشعب اليمني بكل فئاته .

وقالت صحيفة "الثورة" في كلمتها الافتتاحية اليوم تحت عنوان "الهاربون من مصيرهم" إن البعض لم يستفد من تجارب ودروس التاريخ ولم يتعظ منها حيث ظل أسيرا لعقيدته الانقلابية، وظل هؤلاء يدفعون البلاد نحو الهاوية، بهدف تحقيق طموحاتهم وخططهم التآمرية والانقلاب على الشرعية وعلى الدستور، مع أن الدستور هو الحل لأزمة البلاد، كما أنه يعتبر عقدا اجتماعيا لا ينبغي الخروج عليه.

وأضافت :" كما هو واضح فقد هرب هؤلاء من "صعدة" شمال اليمن، إلى "عدن" و"أبين" في الجنوب وذلك لإثارة الفوضى وإقلاق الأمن والاستقرار، لاعتقادهم بأنه كلما تعزز الأمن والاستقرار، وتفرغ الناس للبناء والتنمية فإن ذلك سيكون في غير صالحهم، وأنه لن يكون لهم جاه ولا حظوة إلا في ظل الحروب والفتن والحرائق المشتعلة

التي تدفع بالوطن نحو المجهول".

وتابعت الصحيفة:" إن هؤلاء في إشارة لقوي المعارضة - وبمجرد أن كشفت أوراقهم وأعمالهم الإجرامية، سواء في حرب صعدة أو في ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية من أحداث، ركبوا موجة ما يسمى بثورة الشباب ومطالبهم في التغيير والقضاء على الفساد المالي والإداري في محاولة يائسة لتطهير أنفسهم غير مدركين أن الشباب يعرفونهم تماما، وعلى وعي بأهدافهم".

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة لقد تسببت هذه الممارسات علي مدي السنوات الماضية في سقوط أكثر من ستة آلاف وأربعمائة شهيد من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء وما يزيد على ثلاثين ألف جريح في دورات ظل فيها هؤلاء "المهوسون" بتجارة الحروب يبحثون عن بطولة.