رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخرطوم لأوكامبو: خذ أموال البشير لنفسك!

البشير مستهدف من المحكمة الجنائية

نفت حكومة السودان ما ورد في برقية أمريكية سربها موقع "ويكليكس" نقلا عن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، واتهم فيها الرئيس عمر البشير باختلاس تسعة مليارات دولار من أموال النفط.

وقال مسئول دبلوماسي سوداني لـ "بوابة الوفد" إن ما ورد في المذكرة "لا يثبت شيئا ضد البشير، وأنه مجرد مزاعم وتكهنات قالها أوكامبو للمسئولين الأمريكيين، ونشرت ضمن الوثائق الأمريكية"، معتبراً أن ما قاله أوكامبو "يأتي في سياق الحملة الغربية للضغط علي البشير والسودان لتمرير انفصال الجنوب بهدوء ودون اعتراضات، وكذا التمهيد لفصل دارفور وإبعاد البشير عن السلطة".

كما نفى ربيع عبد العاطي وهو مسئول كبير في حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير، هذه المعلومات وقال لوكالة فرانس برس: "هذا هو نوع الاكاذيب التي يدلي بها لأوكامبو، لا يتوافر لديه أي دليل على ذلك وأستطيع ان أؤكد لكم أن الرئيس لم يفتح حسابا مصرفيا لا في الداخل او الخارج".

وأضاف "إذا عثر أوكامبو على حساب للبشير في الخارج فليحتفظ عندئذ لنفسه بالمبلغ الذي فيه".

كما نفي بنك "لويدز" البريطاني أن يكون له أي علاقة

بالرئيس السوداني، وقالت ناطقة باسمه: "ليس هناك اي دليل يشير الى علاقة بين "لويدز بانكينج غروب" و"البشير"، وأضافت أن "سياسة المجموعة تقضي بتطبيقها البنود القانونية والتنظيمية التي تخضع لها".

وقالت برقية سربها "ويكيليكس" أن البشير اختلس تسعة مليارات دولار من عائدات بلاده النفطية، وأودعها في حسابات مصرفية في بريطانيا باسمه، وأسندت المذكرة هذه المعلومات إلى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو ونقلت عنه قوله: على المسئولين الأمريكيين أن يتحدثوا علانية عن تلك المزاعم بشأن البشير لتأليب الرأي العام السوداني ضده".

كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، و"جرائم ضد الإنسانية" في نزاع دارفور غرب السودان، وأضيفت إليها هذه السنة تهمة "الإبادة".