عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: تشبث صالح بالحكم وحد اليمن


"رب ضرة نافعة".. هذا المثل ينطبق بالفعل على الأزمة اليمنية التي تشهد ثورة للإطاحة بالرئيس علي عبدالله صالح منذ أشهر، حيث ساهمت هذه الفترة الطويلة من الاحتجاجات في إذابة الانقسامات والعداوة بين القبائل التي اتحدت من أجل هدف واحد وهو رحيل صالح، كما ساعدت طول الاحتجاجات على التقارب بين أبناء الشعب الذي كان يعاني الانقسام. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الجمعة تقريرا عن أن اليمن الذي يبدو أكثر انقساما من أي وقت مضى، مع استمرا خروج المظاهرات كل أسبوع ومعارك مسلحة تدور رحاها في الشمال والجنوب، نجحت الاحتجاجات والاعتصامات في خلق مجتمع بدائي متجانس ضاعت فيه الحواجز القديمة مثل القبيلة، والمنطقة، وأخذت الهوة بين أبناء الوطن المنقسمين في الانهيار.

وأضافت، ففي مدينة خيام مترامية الأطراف خارج جامعة صنعاء القبائل المتناحرة نبذت الثأر وجلسوا معا وتناولوا الطعام، طلاب الجامعات تحدثوا مع المتمردين الزيديين واكتشفوا أنهم ليسوا الشياطين التي تصورها الصحف الحكومية، النساء الذين قضين حياتهم في منازلهم خطبوا خطب حماسية في حشود المتظاهرات.

وأوضحت الصحيفة أن طول فترة الاحتجاجات ساعد على إقامة روابط جديدة والتغلب على الانقسامات العميقة. ونقلت الصحيفة عن الوزير بن عاطف، مدون وناشط قوله:" أنا سعيد لأن الثورة استمرت وقتا طويلا، لأن هذه الاجتماعات صحية.. لا نستطيع أن نقول أن كل شيء تغير، ولكن هناك بذور التغيير".

في صنعاء، في منطقة تكاد تكون مدينة الاحتجاجات مع استكمال المطاعم والعيادات الطبية، والقاعات والحدائق، هناك العديد من المعارض الفنية والمعارض، وسلسلة لا تنتهي من الندوات والمحاضرات.

وعلى عكس ميدان التحرير في القاهرة، احتجاجات صنعاء ليست ساحة مركزية، بل هي شبكة كثيفة من الشوارع بجانب أسوار جامعة صنعاء بجانب المنازل والمحلات التجارية الموجودة من قبل والمكاتب، وبالتالي فهو أكثر قدرة على الاستمرار كمجتمع.