رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجلس الثورى بـ"فتح" يهدد بتشكيل حركة بديلة

محمود عباس - محمد دحلان

رفض أعضاء المجلس الثورى لحركة فتح ورقة الإتهامات التي وزعتها اللجنة المركزية علي أعضاء المجلس الثورى لتبرير فصل محمد دحلان من حركة فتح دون الرجوع إلي المجلس الثوري الذي يمثل أعلي سلطة داخل الحركة .

وأكدت ورقة الإتهامات حصول الرئيس عباس في منتصف العام الماضى علي تسجيلات ولقاءات مصورة لمحمد دحلان مع شخصيات أمريكية وفلسطينية تؤكد تورطه في مخطط للإطاحة بالرئيس محمود عباس ، وهو مارفضه أعضاء المجلس الثورى جملة وتفصيلاً .

ونفي أحد أعضاء المجلس الثورى ، رفض ذكر اسمه، في اتصال هاتفي الإتهامات الموجه لمحمد دحلان التي يشنها عليه أصحاب نظرية المؤامرة والخداع لتبرير إتهاماتهم وقراراتهم الغير القانونية لشخصية تمتلك تاريخ وطني ولها حضور وقبول لدي الشعب الفلسطيني .

وقال المصدر:"ا ن الأسباب الحقيقية وراء قرار فصل دحلان من حركة فتح أنه يحظي بحب أبناء فتح والشعب الفلسطيني معاً كما أنه المرشح لخلافة أبو مازن وهذه الأسباب لانريد تجاهلها عندما نتحدث عن السبب الحقيقى للأزمة ".

واضاف:" ان هذه الاسبابا اشتعلت بعد قيام دحلان بإرسال رسالة سرية إلي الرئيس محمود عباس قبل 3 أسابيع من قرار اللجنة المركزية لحركة فتح والتي طالب فيها من الرئيس كشف حسابات صندوق الاستثمار الذي تسلمه من ياسر عرفات أثناء علاجه بفرنسا قبل وفاته في وجود عدد من الفلسطنيين وعلي رأسهم سلام فياض وكان

به مليار و300 مليون دولار أمريكي وحتي الآن لا يعرف أحد مصير هذه الأموال ".

وطالب دحلان في رسالته للرئيس رده علي تأجيله مناقشة تقرير ريتشارد غولدستون بالأمم المتحدة الذي يدين المجازر الإسرائيلية في حربها علي قطاع غزة وهو ما أثار غضاً فلسطينياً وعربياً ودولياً وتسبب في انهيار حركة فتح وتفكيكها .

وأضاف المصدر:" أن دحلان اختتم رسالته بطلب وإتهام آخر لمحمود عباس ولكن لن نتناوله في وسائل الإعلام الآن وسيتم مناقشته داخل إجتماعات المجلس الثورى واللجنة المركزية بحركة فتح خلال الفترة المقبلة وفي حالة إصرار الرئيس علي قراراته المنفردة دون الرجوع إلي المجلس الثورى سيتم فضحه علي الملأ" .

وهدد المصدر بتشكيل حركة جديدة تقوم علي انقاض حركة فتح داخل الضفة الغربية وقطاع غزة ولن يكون في صفوفها منحرفين وفاسدين والكل فيها أمام القانون سواء لأننا نرفض الظلم وإساءة السلطة مهما كانت المبررات .