رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"ل.تايمز": الأسد "يذبح" شعبه

الأسد يذبح شعبه لإبقاء طائفته

قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية إن الطائفية هي التي تحكم سوريا حاليا وتدفع نظام بشار الأسد الذي

يسيطر عليه العلويون لاستخدام القوة الوحشية والدموية لقمع الشعب الذي يمثل العرب السنة غالبيته بجانب الأكراد، كما يدفع النظام لمحاولة زعزعة استقرار المنطقة برمتها بتصدير الأزمة خارج الحدود وتهديد استقرار تركيا وقبلها الجولان وحاليا العراق.

 

وتساءلت الصحيفة اليوم الخميس من الذي يحكم سوريا حاليا هل هو النظام أم الطائفية خاصة أن الرئيس بشار العلوي يكثف حملته الدموية ضد الانتفاضة المستمرة منذ ثلاثة اشهر للمطالبة بالديمقراطية، فإطلاق القوة العسكرية ضد المدنيين العزل ومعظمهم من العرب السنة والأكراد، من جانب نظام الأسد، التي يسيطر عليها العلويون زاد من حدة الانقسامات في العرقية والطائفية في المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن حكومة الأسد أثارت الرهانات الإقليمية من خلال إظهار كيف يمكن لسوريا غير مستقرة أن تنشر الفوضى خارج حدودها، وزاد ذلك من حدة التوتر في النزاع العربي الإسرائيلي من خلال السماح لمتظاهرين فلسطينيين من الوصول للحدود الهادئة منذ وقت طويل مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، كما تحدى الأسد أيضا المجتمع الدولي عن طريق السماح لحلفاء سوريا بتشكيل حكومة غير متوازنة بشكل خطير في بلد آخر مجاور( لبنان).

وخلال الأسابيع الأخيرة، تسببت سوريا في أزمة لاجئين في لبنان

وتركيا، حيث فر الآلاف من المدنيين هربا من حملة القمع التي شنتها قوات الأمن ضد أهالي المناطق الحدودية.

ونقلت الصحيفة عن رامي نخلة، وهو من نشطاء الديمقراطية السورية في بيروت قوله:" الآن هم يحاولون زعزعة استقرار الأمور في كل مكان، لقد كانوا على الحدود اللبنانية، ثم في الجولان، ثم تركيا، والآن في العراق، وهي تحاول أن ترسل رسالة واضحة مفادها أننا نحاول زعزعة استقرار المنطقة".

هذه الحملة الدموية دفعت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان يوما حليفا ثابتا للأسد، للنأي بنفسه عن تلك الجرائم، واصفا تصرفات الحكومة السورية بـ"الهمجية"، حيث حث أردوغان الأسد على وضع حد لحملة القمع العنيفة التي يقودها العلويون في النظام ضد السنة.

وخلافا لليبيا ومصر وتونس واليمن، سوريا غير متجانسة عرقيا ودينيا، وهي دولة ذات غالبية سنية تحكمها أقلية علوية.