رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجدد المواجهات في "أبيي"

تجددت المواجهات بين القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي في منطقة "أبيي"، بعد يومين من اجتماعات أديس أبابا التي فشلت في نزع فتيل الأزمة .

ونقلت صحف سودانية صادرة اليوم في الخرطوم عن المتحدث باسم "الجيش الشعبي" فيليب أقوير أن مواجهات اندلعت أمس بين القوات المسلحة والجيش الشعبي قرب بحيرة "كير"، مؤكدا أنَ تبادلا لإطلاق نار قد جرى، لكن عدد الضحايا غير معلوم .

وفي السياق نفسه، أكدت الحكومة السودانية أن اجتماعات أديس أبابا مع الحركة الشعبية حول "أبيي" لم تتطرق إلى الحل النهائي للمنطقة إنما اختصر على الإيجابيات في الحوار حولها .وقالت إن الاجتماع خلص إلى تصحيح الوضع الإداري بالمنطقة بأن تظل تابعة للشمال .

وجددت التأكيد على أن القوات المسلحة ستظل موجودة في المنطقة إلى حين الاتفاق على الوثيقة واعتمادها من قبل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومن ثم تتولى تأمين المنطقة قوة إثيوبية متفق عليها.

وكشف مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع الذي عاد أمس من إديس أبابا في تصريحات صحفية، عن استئناف الحوار اليوم بين الشريكين حول قضايا ما بعد الانفصال، وتوقع أن تتم مناقشة نشر القوات الإثيوبية في غضون اليومين المقبلين بعد اعتمادها من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة .

واعتبر نافع دخول القوات المسلحة الى منطقة "أبيي" عملا واجبا ووطنيا وضروريا لقطع الطريق أمام الحركة

الشعبية لفرض حل أحادي . وأكد أن القوات المسلحة ستبقى بأبيي حتى تطمئن أن الحركة قد رفعت يدها من محاولات فرض الأمر الواقع، ونفى أن تكون القوات المسلحة قد فرضت حلا أحاديا .

وقال نافع إن الجميع اتفقوا على العودة للعمل ببروتوكول أبيي وأن تظل المنطقة جزءا من الشمال وتحكم بالبروتوكول إلى حين إجراء الاستفتاء فيها .موضحا أن الحركة الشعبية استغلت الاتفاق السابق الذي يسمح لها بأن تكون موجودة من خلال الشرطة، وأكد أن الوضع السابق تم تصحيحه بأن تظل القوات المسلحة إلى أن تتولى القوات الإثيوبية عملية التأمين.

وأضاف نافع أن المقترح الجديد لم تتم حوله حتى الآن أي موافقة من الطرفين ولكنه أشار إلى إيجابيات في المقترح الذي أبعد القضايا الأمنية والسياسية عن المجلس المقترح .

وقال إن المجلس سيكون له اسم آخر ويعمل بالمناصفة بين الشريكين وبرئاسة مشتركة .