رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاوي يستنكر التلكؤ في تنفيذ اتفاق أربيل

الدكتور آياد علاوي زعيم القائمة العراقية

استنكر الدكتور آياد علاوي زعيم القائمة العراقية، التلكؤ في تنفيذ الاتفاق الذي تم في أربيل، وينص على التوازن في وزارات الدولة، وإحياء المجلس الوطني، وإيقاف إجراءات هيئة المساءلة والعدالة، وإيقاف الاعتقالات بدون اصدار أوامر قضائية، وتسمية الوزراء الأمنيين وأن يكون وزير الدفاع حصرا من مرشحي العراقية، وتقديم النظام الداخلي لمجلس الوزراء والبرنامج الحكومي للوزارات لمجلس النواب للاطلاع عليه.

وأوضح علاوي ـ في مقابلة مع قناة "العربية "الاخبارية بثتها اليوم /الخميس/ ـ أن الخيارات المتاحة لا تبعد عن ثلاثة خيارات : الأول تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فيما يتعلق بالشراكة الوطنية بكل أبعاده، والثاني طرح الثقة في الحكومة مرة أخرى واختيار أحد أعضاء التحالف الوطني ليكون رئيسا للوزراء، والثالث هو الانتخابات المبكرة، مشيرا إلى أن الخيار الأول هو الأقرب وهو تحقيق الشراكة.

ودعا علاوي إيران إلى التدخل بشكل إيجابي بما يخدم شعوب المنطقة، ويجنبها المواجهات التي ستضرها، محذرا في الوقت ذاته من التدخل الإيراني السلبي في البلاد والمنطقة العربية والذي تسبب في حالة الاحتقان غير الاعتيادي الذي تعيشه العراق وتأخر تشكيل الحكومة العراقية حتى الآن.

وقال علاوي إن وجود علاقات متوازنة مع إيران أمر "يفرضه التاريخ والجغرافيا"، لكن التدخلات في الدول العربية سوف تجر المنطقة إلى المشاكل التي ستتضرر منها إيران نفسها.

وشدد علاوي على أن التداعيات الأمنية جعلته يشعر بخطورة الموقف خاصة في ظل ارتفاع معدلات الفساد، وهروب رموز من القاعدة ممن ارتكبوا جرائم في حق الشعب العراقي إلى خارج السجون، لافتا إلى إن الدستور يشدد على أن "مجلس الوزراء العراقي ورئيسه هم أصحاب القرار التنفيذي، وليس رئيس الوزراء فقط".

وانتقد علاوي الأسلوب المعمول به في بناء مؤسسات الدولة، والتعامل بأسلوب القمع مع المظاهرات، موضحا أنه يتطلع إلى نظام داخلي واضح يحدد المسئوليات، ورغم مرور أكثر من سبعة أشهر بين المفاوضات والانتخابات بعدها إلا أن الوضع لم يتغير.