الصين تتعهد بمواصلة دعم عملية السلام

تعهدت الصين بمواصلة دعمها الثابت لعملية السلام في الشرق الأوسط، معربة عن استعدادها للعمل مع كافة الأطراف ذات الصلة، والقيام بدور بناء في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماع لى كه تشيانج نائب رئيس مجلس الدولة الصيني مع ايهود باراك نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلى في ختام زيارته للعاصمة الصينية بكين مؤخرا وبحث خلالها العلاقات الثنائية وعدة موضوعات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني لى كه تشيانج "إن قضية الشرق الأوسط تمثل منذ وقت طويل موضوعا ساخنا أمام العالم وأن القلاقل الأخيرة في غرب آسيا وشمال إفريقيا أضافت عوامل جديدة ومعقدة لجهود دفع عملية السلام قدما".
وأضاف أن الصين دعت دائما كافة الأطراف المعنية إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسوية النزاعات والخلافات من خلال الوسائل السلمية والمفاوضات الدبلوماسية.
من ناحية أخرى، وصف لى كه تشيانج، التعاون العسكري الصيني الإسرائيلي بأنه مهم، مقترحا تعزيز هذا التعاون بين القوات المسلحة في البلدين وتبادل الخبرات.
من جانبه، أعرب باراك عن تقديره لدور الصين الايجابي في قضية الشرق الأوسط، معربا عن أمله في زيادة تعاون بلاده مع الصين في مجالات السياسة، والاقتصاد، والزراعة، والعلوم، والتكنولوجيا والمجال العسكري.