رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش السوري يواصل هجومه بشمال البلاد

وصل خبراء في الامم المتحدة اليوم الثلاثاء الى الحدود التركية مع سوريا لجمع شهادات حول العمليات الانتقامية ضد السكان في سوريا حيث يواصل الجيش هجومه الدامي شمال البلاد على الرغم من ادانات الغرب.

وبعد ثلاثة اشهر على اندلاع حركة الاحتجاج غير المسبوقة ضد نظام الاسد في 15 مارس، ارسل النظام السوري المصمم على قمع التظاهرات دباباته الى مدينة ابو كمال عند الحدود مع العراق في شمال شرق البلاد، بعدما شن عملية واسعة في شمال غربها.
في هذه الاثناء ما زالت فرنسا تنشط لدى الدول الـ14 الاعضاء في مجلس الامن للحصول على غالبية من 11 صوتا للتصويت على مشروع قرار يدين القمع مع معارضة روسيا والصين له.
واتهمت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ايران اليوم الثلاثاء بدعم الهجمات الوحشية التي يشنها الاسد ضد المتظاهرين في بلاده، وجدد البيت الابيض دعوته له بتطبيق الاصلاحات او التنحي.
وقال ناشط في مجال حقوق الانسان اليوم الثلاثاء إن قوات عسكرية سورية تتوجه نحو مدينة معرة النعمان الواقعة في محافظة ادلب شمال غرب على بعد 330 كم شمال دمشق.
واضاف ان ستة مدنيين قضوا في اريحا.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس إن قوات عسكرية تتجه نحو معرة النعمان. وتاتي من مدينتي حلب وحماة.
وكان ناشط آخر قد اعلن ان القوات المسلحة تواصل عملياتها والتمشيط في القرى المجاورة لجسر الشغور المدينة الواقعة على مقربة من معرة النعمان حيث شن الجيش هجوما الاحد.
وينفذ الجيش عملية واسعة في شمال غرب سوريا منذ الجمعة وسيطر الاحد على جسر الشغور التي تعد 50 الف نسمة لقمع التظاهرات غير المسبوقة ضد نظام بشار الاسد.
وقال الناشط إن تظاهرات نظمت مساء أمس الاثنين في دير الزور على بعد 430 كم شرق دمشق.
وارسل الجيش الاثنين دبابات الى شرق البلاد على الحدود العراقية. واكد الناشط ان 10 دبابات
و15 الى 20 ناقلة جند ارسلت الى محيط مدينة البو كمال على بعد 500 كم شرق دمشق.
وبلغ عدد السوريين الذين لجأوا الى تركيا هربا من القمع في بلادهم 8538 شخصا، اضافة الى حوالى خمسة آلاف في لبنان. وبعد ان يجتازوا الحدود التركية ينقلون الى مخيمات اقامها الهلال الاحمر.
لكن الآلاف يترددون في مغادرة البلاد ويتجمعون عند الحدود التي سيعبرونها في حال وصل الجيش.
وبينهم 300 شخص من عشيرة الطيب.
وحيال رفض نظام الاسد السماح لفرق الاغاثة وناشطي حقوق الانسان بالدخول، وصل عدد من خبراء المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الى هاتاي لاجراء تحقيق حول التجاوزات في سوريا، كما علمت وكالة فرانس برس من احد اعضاء هذا الوفد الذي طلب عدم الكشف عن هويته. ومن المقرر ان تجمع البعثة شهادات من السوريين اللاجئين في تركيا.
واكد المحامي الناشط في مجال حقوق الانسان أنور البنا الذي افرجت عنه السلطات مؤخرا بعد سجنه خمس سنوات ان الوضع خطير. وتابع انهم يدفعون الى العنف فيما تتواجد حلول.
وعلى المستوى الدولي، دانت الولايات المتحدة بقوة اعمال العنف الاخيرة في سوريا. وجدد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني دعوة القادة السوريين الى بدء حوار سياسي من اجل اسماع السوريين اصواتهم لحكومتهم.