عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصحف اللبنانية لا ترحب بحكومة ميقاتي


احتل تشكيل الحكومة اللبنانية بعد خمسة أشهر من المراوغة السياسية والمفاوضات الشاقة عناوين الصحف الصادرة في بيروت اليوم الثلاثاء وسط استياء من التشكيلة أو فتور في الترحيب بها.

وكتبت صحيفة النهار المقربة من قوى 14 آذار وأبرز أركانها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري "ما يوازي تأليف الحكومة أهمية بعد خمسة أشهر من المراوحة هو ما حصل بين ليل الأحد وصباح الاثنين الماضيين وأعطى الضوء الأخضر لإنجاز سريع لهذه المهمة أيا تكن الكلفة".

من جهتها، عنونت صحيفة السفير "الأسد أول المهنئين وواشنطن تحكم على أفعال الحكومة والتزامها بالمحكمة".

وجاء في مقالها الافتتاحي أن "مسارعة الرئيس السوري بشار الأسد للتهنئة (بتشكيل الحكومة) أعطت إشارة واضحة لمدى التلقف السوري الإيجابي لتشكيل الحكومة في لبنان كجزء من طي مرحلة جدران العداء بين البلدين طيلة ست سنوات"، (أي منذ أن أصبحت الأكثرية النيابية مع قوى 14 آذار في العام 2005).

وتحدثت صحيفة اللواء القريبة من الحريري عن "أربع ساعات من الضغوط والتسريبات أخرجت الحكومة من العدم إلى الوجود".

ووصفت صحيفة الأخبار القريبة من حزب الله الحكومة بأنها "حكومة وقت ضائع، إقليميا في الدرجة الأولى، فبعض الأنظمة هوى فيما البعض الآخر ينازع ووقت ضائع فاصل عن الانتخابات النيابية وعن صدور القرار الظني للمحكمة الدولية، والأهم أنه

وقت يستهلك بانتظار التاثيرات الجدية لما يجري في الداخل السوري على لبنان".

وتحدثت صحيفة الجمهورية التي يملكها وزير الدفاع السابق إلياس المر القريب من رئيس الجمهورية عن دور كبير لدمشق في الضغط لتشكيل الحكومة.

وقالت "كان القرار (في دمشق) بعد الاتكال على الله بالتوجه إلى حكومة لبنانية ربما ستكون الوحيدة في هذا العالم بعد حكومة إيران التي تقف إلى جانب (نظام) سوريا في أزمتها الداخلية".

واعتبرت صحيفة المستقبل التي يملكها الحريري أن حزب الله "أعطى ميقاتي وزير دولة وأخذ منه الدولة".

وتابعت صحيفة المستقبل "هل ثمة من يسأل أين الدولة والبلد بل أين الموقع والدور والصوت والمدى؟".

وهي المرة الأولى التي يحصل فيها حزب الله وحلفاؤه على غالبية المقاعد في الحكومة اللبنانية.

وبحسب التشكيلة الحكومية المعلنة أمس الاثنين، فقد باتت وزارات أساسية في عهدة حزب الله وحلفائه منها وزارتا العدل والدفاع.