عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش السودانى يكثف غاراته على كردفان


كثفت الخرطوم غاراتها الجوية على ولاية جنوب كردفان اليوم الثلاثاء متسببة بما وصفته الأمم المتحدة بـ"المعاناة الكبيرة" للسكان المدنيين، وتعريض عمليات الإغاثة الإنسانية للخطر.

وصرح قويدر زروق المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في السودان "نحن قلقون للغاية من عمليات القصف التي تتسبب بمعاناة كبيرة للسكان المدنيين وتعرض المساعدات الإنسانية للخطر".

وقال إن "القصف المكثف الذي شنته القوات المسلحة (التابعة لحكومة الخرطوم) خلال الأسبوع الماضي يستمر في كادقلي وكاودا حيث ألقت الطائرات 11 قنبلة، استهدفت على ما يبدو مهبطا للطائرات".

وأضاف رزوق أن قذيفتين سقطتا بالقرب من مقر الأمم المتحدة الذي يبعد 150 مترا عن مهبط الطائرات.

وانتشر القتال بين الجيش السوداني ومقاتلي الحركة الشعبية الشماليين (متمردون سابقون) في مختلف مناطق ولاية جنوب كردفان.

وازدادت المخاوف وسط المدنين من القصف الجوي للجيش السوداني في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية التي تمثل مناطق سكن لمجموعات النوبة التي قاتلت مع جنوب السودان إبان الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب 1983 - 2005.

وأضاف زروق "نجدد مناشدتنا للقوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي والمجموعات المسلحة الأخرى المشاركة في القتال بالعمل فورا على تسهيل وصول منظمات الإغاثة للمدنيين وتقديم المساعدات لهم، ووقف استهداف المدنيين، وحمايتهم وفق القانون الدولي".

من جهته قال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد "لدينا تمرد في ولاية جنوب كردفان ونحن نستهدف هذا التمرد".

وقال مصدر آخر بالأمم المتحدة "القتال يدور في كاودا

على بعد 20 الى 15 كلم من مجمع الامم المتحدة بما في ذلك القصف الجوي وقصف المدفعية".

ولم يتسن لبعثة الأمم المتحدة توفير أرقام ضحايا العنف الاخير في جنوب كردفان، غير ان مجموعة سودانية لحقوق الانسان قالت مساء امس الاثنين ان 65 شخصا قتلوا من جراء قصف شنته طائرات الخرطوم على مختلف مناطق ولاية جنوب كردفان.

واتهمت "المجموعة الاولى للديموقراطية" في تقرير الاثنين الجيش السوداني بانه يقوم بدعم من ميليشيات مؤيدة للحكومة بحملة ابادة في جنوب كردفان بوسط السودان مستهدفا قبيلة النوبة.

واتهمت المجموعة القوات الحكومية بارتكاب "مجموعة جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان بحق السكان المدنيين في جنوب كردفان وولاية جبال النوبة".

واستؤنفت المعارك في الخامس حزيران/يونيو بين قوات من الشمال وعناصر سابقين من جيش التمرد في الجنوب في جنوب كردفان الولاية النفطية الوحيدة في شمال البلاد. وفر بين 30 و40 الف شخص من عاصمة الولاية كادقلي بحسب الامم المتحدة.