رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ن.تايمز: مصر لن تسمح بانهيار المصالحة


قللت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من تأثير الخلاف القائم حاليا بين حركتي فتح وحماس بشأن منصب رئيس حكومة الوحدة، على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي شكك البعض في متانته، واعتبره هشا في مواجهة رياح الخلاف الفلسطينية، مشيرة إلى أن مصر التي رعت الاتفاق لن تسمح بانهياره.

وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء: إن البعض اعتبر الخلاف الحالي بين فتح وحماس على منصب رئيس الحكومة الجديدة هو مؤشر محتمل على الفتنة قبل المحادثات المقرر أن تبدأ في القاهرة اليوم لاستكمال باقي أركان المصالحة، ودليل على عدم متانة اتفاق المصالحة الذي وقع برعاية القاهرة بعد ثورة 25 يناير، إلا أنهم نسوا أن القاهرة مازالت لاعبا محوريا في الاتفاق.

وأضافت الصحيفة أن مصر لا تزال لاعبا قويا في الاتفاق، والحكومة الانتقالية من المرجح أن تتدخل لمنع انهيار الاتفاق، وهو احتمال قد يساعد الفلسطينيين إذا

تفاقمت التوترات مع إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن محللين فلسطينيين قولهم: إن الخلاف يشير إلى أن المشاكل قد تكون أعمق من ذلك بكثير، وقال مهدي عبد الهادي، مدير الجمعية الأكاديمية الفلسطينية لدراسة الشئون الدولية ، وهو معهد مستقل بالقدس "أشعر بالقلق إنها ليست مسألة تعيين رئيس الوزراء، ولكنها الإرادة السياسية لتقاسم السلطة وأنا لا أرى تلك الإرادة ".

وقال هاني حبيب وهو محلل بغزة: لا أعتقد أن هناك مصالحة حقيقية هناك جو من المصالحة". لكنه استدرك قائلا: "إنني أرى سلسلة من العقبات وعدم وجود رغبة لدى الجانبين".