رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قيادى سوداني :الشعبية خططت لاغتيالات جنوب كردفان


أكد أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان ووزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار أن الحركة الشعبية كانت تخطط لعمليات اغتيال لقيادات الحزب بولاية جنوب كردفان، لكنها الآن فقدت السيطرة على قواتها وبدأت بعضها تسلم أسلحتها.

واستبعد سوار في حوار مع صحيفة الرأى العام السودانية الصادرة اليوم الاثنين انزلاق الولاية إلى موجة من العنف والاغتيالات المباشرة كما تريد الحركة وتخطط له، باعتبار أن أهلها عرفوا بالسماحة، وهذا السلوك دخيل عليهم.

وقال إن استهداف أفراد بشكل مباشر فى منازلهم، لم يكن مألوفا إلا عندما دخلت حركة التمرد فى بداياتها واستهدفت أئمة المساجد وتلك كانت رسالة لتوجه الحركة الشعبية فى ذلك الوقت، لكن طوال فترة الحرب لم تكن هناك استهدافات فى المنازل إلا لشخصيات محدودة جدا.

وحول أقصى ما يمكن أن يفعله عبدالعزيز الحلو الذى لوح بقيادة معركة تغيير النظام فى الخرطوم انطلاقا من جنوب كردفان، قال سوار إن الحلو هائم على وجهه فى الجبال والوديان ولا يعرف له مكان الآن، وقواته تشتت والبعض منها بدأ يسلم نفسه، وأقصى ما يمكن أن يفعله إما أن يذهب للجنوب، أو يظل مختفيا ومختبئا في منطقة ما بالولاية.

وأكد أنه لم تعد لدى الحلو القدرة الآن على تجميع فلول قواته للقيام بأى عمل عدائى كبير فى الفترة المقبلة.

واستنكر سوار الازدواجية التى يتعامل بها المجتمع الدولى الذى مارس ضغوطا على السودان فى الفترة الماضية، وكان آخرها تعامل مجلس الأمن مع الاعتداء على القوات المسلحة وقوات الأمم المتحدة فى أبيى، موضحا أنه عندما قامت القوات المسلحة بواجبها في الدفاع عن النفس وحماية المواطنين والأرض، تطايرت صكوك الإدانات من كل جهة بينما لم يوجه المجلس للحركة الشعبية أية إدانة رغم إعترافها بالعدوان وتقديمها اعتذارا للأمم المتحدة .

وتابع نحن لا نأبه كثيرا بمثل هذه المواقف من مجلس الأمن أو من غيره، وأكد أن قوات الأمم المتحدة (يونميس) لا بقاء لها فى السودان بعد 9 يوليو المقبل .