إندبندنت: ماهر والعلويون يدمرون فلول الثورة

تناولت صحيفة "الاندبندنت" اليوم الاثنين ازمة اللاجئين السوريين وفرارهم إلى الحدود التركية عقب اقتحام الجيش السوري لمدينة جسر الشغور بقيادة ماهر الاسد. وقالت الصحيفة تحت عنوان" فرار اللاجئين السوريين وتواصل عمليات الجيش في معقل المعارضة" إن المدينة التي أصبحت رمزا للمعارضة ظلت صامدة على الرغم من توغل دبابات الجيش السوري وتعرضها لقصف مدفعي مكثف، وواجه المعارضون لنظام حكم الأسد نيران المروحيات التي استخدمها الجيش ضد المتظاهرين.
وقالت الصحيفة إن فريق ماهر حصل على مساعدة قوات الشرطة السرية، مشيرة الى انها ميليشيا من الطائفة العلوية التي تعتبر من النخبة الحاكمة في البلاد.
واشارت الصحيفة الى ان حالات الانشقاقات السابقة في الجيش السوري منذ بداية الانتفاضة تزايدت مع فرار الجنود الساخطين في المنطقة التي لها تاريخ طويل من

المعارضة. موضحة ان العديد من رجال الشرطة والجنود المجندين من المنطقة حملوا السلاح للدفاع عن مجتمعاتهم.
وأشارت إلى أن الهجوم على المدينة تسبب في نزوح موجة جديدة من العائلات السورية هربا من القتال لينضموا إلى حوالي أكثر من 5000 سوري لجأوا إلى معسكرات إيواء على الحدود التركية.
وتابعت: "إن الذين عبروا الحدود كانوا أسعد حظا ممن تشتتوا وقد يصل عددهم إلى 10 آلاف شخص يعيشون في ظروف إنسانية سيئة مع توافر القليل من الطعام والماء لكن دون مأوى".