رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيل للأخبار علي غرار فضائية "العربية"

تحت شعار (استقلال حرية منافسة حقيقية ) تنظم اللجنة التنسيقية لاستقلال قناة النيل للأخبار بالتعاون مع برنامج دعم الإعلام والتنمية بالأهرام ندوة بعنوان : (النيل للأخبار ..ميلاد جديد) تناقش مستقبل قناة النيل للأخبار ورؤية قادة الفكر في المجتمع للنيل للأخبار باعتبارها القناة الإخبارية الوحيدة في مصر لتكون قوة مصر الناعمة وعنوانها بهدف أن تدخل دائرة المنافسة الحقيقية في عالم الفضائيات الإخبارية العربية والعالمية .

ويأتي هذا في الوقت الذي اختار فيه العاملون في القناة نموذج فضائية (العربية) التي تمولها السعودية وتتميز بقدر من الاستقلالية في التناول ليكون هو النمط الذي يرغبون في اتباعه بشأن مستقبل قناة النيل للأخبار ، ودعوا الشركات الوطنية لدعم هذه القناة ورعاية برامجها .

وسوف يشارك في الندوة اللواء طارق المهدي المشرف علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون والإعلامي حسين عبد الغني وياسر عبد العزيز وفريدة الشوباشي وبهاء طاهر ومحمد الخولي الخبير الإعلامي بالأمم المتحدة وخالد الصاوي وفتحي عبد العزيز وممثلون عن الأحزاب والقوي السياسية ونخبة من صناع الإعلام في مصر والعالم العربي وتقام الندوة بقاعة إبراهيم نافع بمؤسسة الأهرام الخميس 9 يونيو السادسة مساء .

وكانت اللجنة التنسيقية للنيل للأخبار قد حصلت علي وعد من رئيس الوزراء باستقلال القناة وناقشت هذا المطلب مع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون اللواء طارق المهدي وبصدد تشكيل لجنة فنية لصياغة تصور لقناة إخبارية متميزة تعبر عن مصر الثورة ، وليكون لها كيانها المستقل تحريريا وماليا وإداريا بعيداً عن تبعيتها لقطاع الأخبار من خلال موازنة مالية ضخمة تتناسب مع احتياجات الإنتاج الإخباري باهظ التكلفة .

علي غرار قناة (العربية)

وقد أكدت (اللجنة التنسيقية لاستقلال النيل للأخبار) – في بيان أصدرته وحصلت عليه (بوابة الوفد) موجه لمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون - التمسك بمطلب الاستقلال الإداري والتحريري والمالي "للنيل للأخبار" ، وأشارت إلي

أنه من الأفضل للمرحلة الحالية التي تمر بها القناة أن تقودها شخصية مهنية محترمة تلقي قبولا وتوافقا من الأغلبية في القناة ويفضل أن تكون من خارج المبني في هذه المرحلة لأن العاملين بالقناة لن يقبلوا بتولي أي شخص من قطاع الأخبار مسئولية القناة وكذلك الأمر بالنسبة لأي شخص من القناة لأن أصحاب الأقدمية في القناة لا يحظون بالتوافق الكافي لإدارة القناة والعبور بها في هذه المرحلة الصعبة .

واختار العاملون بالقناة نمط قناة العربية معتبرين أنها النموذج الأفضل لقناة النيل بعد انفصالها حيث تمولها المملكة العربية السعودية ولا تتحدث بلسانها ولكنها تراعي المصالح العليا للمملكة وفي الوقت ذاته مفتوحة علي كل التيارات وتناقش كافة القضايا وتغطي الأحداث العربية والإقليمية والدولية بحيادية وبالتالي تبدو لدي الغالبية الكاسحة من المشاهدين كقناة إخبارية محايدة لا تمثل أي جهة وحققت قدرا كبيرا من التواجد الإعلامي والمنافسة الحقيقية بين الفضائيات الإخبارية وهو المطلوب اثباته لقناة النيل المصرية.

ودعا العاملون بالقناة – بحسب بيان (اللجنة التنسيقية لاستقلال النيل للأخبار) - الشركات الوطنية كشركات البترول ومصر للطيران وشركات المقاولات وتكنولوجيا المعلومات للعمل شريكاً في تمويل القناة كراعٍ للبرامج والنشرات نظراً للتكلفة الباهظة للإنتاج الإخباري .