رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجاد: المفاوضات توازي مواصلة تخصيب اليورانيوم


اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم في مؤتمر صحفي ان بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع مجموعة الدول الست الكبرى في موازاة مواصلة انشطتها وخصوصا تخصيب اليورانيوم.

وقال احمدي نجاد: ان مجموعة الدول الست التي تضم المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا يريدون التفاوض، وكنا دائما على استعداد للتفاوض من اجل التعاون والتفاهم، ولكن ما داموا لم يغيروا نهجهم، فان الخلافات عبر وسائل الاعلام ستستمر.

واضاف: نواصل انشطتنا في شكل قانوني، نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان القضية النووية ذريعة الولايات المتحدة وحلفائها هم ضد استقلالنا.

وتابع: ان الانشطة النووية تتقدم بسرعة، واجهزة الطرد المركزي تعمل وننتج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة، رافضا تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.

كذلك انتقد احمدي نجاد تصريحات المدير العام للوكالة الذرية يوكيا امانو الذي اكد الاثنين ان الوكالة تلقت معلومات جديدة تتصل بانشطة نووية ايرانية يمكن ان تكون

ذات طابع عسكري وبعضها قد يكون استمر حتى وقت قريب.

وتساءل احمدي نجاد كيف يمكن لامانو ان يتجاهل الاشعاعات بعد حادث محطة فوكوشيما النووية في شمال شرق اليابان وهي اكبر بمرتين من تلك التي اعلنت، في حين يصدر تقرير حول ايران بناء على اوامر الولايات المتحدة يتناقض مع قواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واتهم امانو بتشويه سمعة الوكالة، مؤكدا اننا سنواصل طريقنا وسنتعاون معهم اذا تصرفوا بمنطق.

ورغم تحقيق استمر ثمانية اعوام، لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ان تحدد بوضوح ما اذا كان البرنامج النووي لطهران ذا طابع مدني ام عسكري.