رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجارديان: الناتو أمر ثوار ليبيا بالانسحاب من مصراتة

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء ان الثوار الليبيين حققوا تقدما ملحوظا أمس الاثنين ، حيث شنت قواتهم عدة هجمات ضد القوات الموالية للعقيد معمر القذافي وأسفرت عن مقتل شخص يشتبه في موالاته للقذافي.

وأشارت الصحيفة الى انه بالرغم من التقدم الذي حققه الثوار الا ان حلف شمال الاطلسي (الناتو) أمرهم بالتراجع حتى يتسنى له ضرب مواقع واهداف تابعة للقذافي.

وأضافت ان الناتو طلب من الثوار العودة الى ما بعد الخط الأحمر وهو المحدد على خريطة الاهداف العسكرية المقرر استهدافها ، حيث يحق للناتو ضرب اي شئ يتحرك في هذه المنطقة ،وان هذا القرار من قبل الناتو اصاب الثوار بالاحباط وخاصة بعد

تقدمهم واحراز العديد من الانتصارات على قوات القذافي في مصراتة ، مشيرة الى ان عدم ظهور اية مروحية اباتشي او مقاتلة تابعة للناتو امس كان ايضا احد عوامل اصابتهم بالاحباط ، بالاضافة الى ان معاركهم للتقدم في مصراتة اسفرت عن مقتل شخص

واصابة 13 اخرين ، وبالرغم من ذلك امرهم الناتو في النهاية بالتراجع وترك الاراضي التي استطاعوا السيطرة عليها.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن سرايا سويحلي -قائد سرية متطوع من الثوار- استياءه من قرار الناتو ، مشيرا الى ان الثوار بإمكانهم التقدم ، وابدى استعدادهم

لقتال قوات القذافي، مؤكدا ان قوات القذافي اصبحت في الوقت الحالي ضعيفة للغاية، حيث

كانت لديهم سبعة تمركزات قوية على الجبهة لكن تم تدميرهم جميعا.

من جانبهم، نفى مسئولو الناتو وجود خطوط حمراء ، مشيرين الى ان أولى اهتماماتهم هو عدم وقوع ضحايا وتأكدهم من خلو المناطق التي تستهدفها مقاتلات الحلف من المدنيين.

من ناحية اخرى ، أشارت صحيفة "تليجراف" البريطانية في تقرير الى ان نظام القذافي الاعلامي يحاول إظهار بعض ضحايا حوادث السيارات وخلافه على انهم ضحايا لهجمات حلف الناتو.

وأشارت الصحيفة البريطانية الى ان الوضع في ليبيا قائم على ثلاثة محاور، الأول هو الحرب الفعلية ، والثاني أوهام وخيال مسئولي الحكومة الليبية ، اما الثالث فهو شاشات الحاسبات ذات التكنولوجيا الفائقة والتي يستخدمها الناتو في شن هجماته لاستهداف بعض المواقع التي تستخدمها قوات القذافي.