عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيسك يكشف تفاصيل المصالحة الفلسطينية

اسماعيل هنية ونبيل شعث

كشف الكاتب البريطاني روبرت فيسك اليوم الثلاثاء عن تفاصيل جديدة لاجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادات المصرية للتوسط لحل الفرقة الفلسطينية وتوقيع المصالحة.

ونقل فيسك في مقاله بصحيفة " الاندبندنت" عن منيب المصري قوله "بدون حسن النية من جميع الاطراف ومساعدة من المصريين وقبول السوريين ورغبة الفلسطينيين في توحيد صفوفهم بعد الربيع العربي ، لما تمكنا من توقيع المصالحة".

وأشار المصري الى أنه أجرى خلال ثلاث سنوات أكثر من 12 رحلة إلى دمشق والقاهرة وغزة وأوروبا ، لتقديم مبادرات للمصالحة .

وقال فيسك:" فتح رفضت التعامل مباشرة مع رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية ثم لجأوا إلى ما يسمى "مبادرة تبادل الأسرى" التي ضمت مروان البرغوثي ، إلا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض إجراء محادثات مع عباس على أساس أن الفلسطينيين لم يكونوا متحدين ".

وحول الدور المصري ، قال منيب "كتبنا وثيقة وقلنا سنذهب لتهنئة المجلس العسكري المصري على الثورة وأجرينا اجتماعين مع نائب رئيس المخابرات المصرية ، خالد عرابي ومحمد ابراهيم ، ضابط في جهاز المخابرات والتقى الوفد أيضا النواب".

أوضح المصري: "كان هناك سبعة أشخاص من كل جزء من فلسطين لتمثيل الفريق في القاهرة. هذه الأسماء ستكون في المستقبل جزءا من كتب التاريخ الفلسطيني. من الضفة الغربية حيث جاء د. حنا ناصر (رئيس جامعة بير زيت ولجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية) ، ود. ممدوح العكر

(رئيس جمعية حقوق الإنسان) ؛ مهدي عبدالهادي (رئيس لمجتمع سياسي في القدس) ؛ هاني المصري (محلل سياسي) ؛ اياد مسروجي (رجل أعمال ) ؛ حازم قواسمة (يدير منظمة غير حكومية) ، ومنيب المصري نفسه.

ومثل جانب غزة ، إياد السراج ؛ مأمون أبو شهلا (عضو مجلس إدارة بنك فلسطين) ؛ فيصل الشوا (رجل أعمال ومالك الأرض) ومحسن أبو رمضان (الكاتب) ؛ رجا الصوراني (رئيس العربية لحقوق الإنسان )أبو حسن (عضو حركة الجهاد الاسلامي ) ، وشرحبيل بن الزعيم (محامي غزة).

وأشار المصري الى دعم المخابرات المصرية للمصالحة ـ مشيرا الى لقاء عمرو موسى امين جامعة الدول العربية السابق ونبيل العربي وزير الخارجية المصري .

ولفت الى أن الجانبين فتح وحماس لم يكونا مستعدين للاجابة على المبادرة دون رد فعل الجانب الاخر مسبقا وانتهت الجولات بتوقيع المصالحة في القاهرة وخروج الفلسطينيين في احتفالات لانتهاء الانقسام الذي استمر أربع سنوات .