ضغوط أمريكية ـ بريطانية علي السعودية لإقناع "صالح" بالاستقالة
استمرت امس احداث العنف في اليمن رغم هروب الرئيس علي عبد الله صالح الي السعودية والاتفاق علي وقف اطلاق النار بين انصاره ومعارضيه. لقي امس 3 اشخاص من انصار الشيخ القبلي النافذ صادق الاحمر برصاص قناصة بالقرب من منزل الاحمر في صنعاء واكد مصدر قبلي ان 3 من انصار الشيخ صادق قتلوا في عملية قنص قرب منزل الشيخ في حي الحصبة شمال العاصمة اليمنية.وحمل المصدر عناصر موالية للنظام المسئولية الكاملة عن هذه العملية. ويأتي هذا الانتهاك وسط هدوء حذر في حي الحصبة عقب موافقة الاحمر علي وقف مشروط لاطلاق النار واخلاء المباني العامة التي احتلها انصاره بناء علي طلب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.وقال مصدر في الأحمر ان هادي وجه بانهاء ورفع كل الاستحداثات العسكرية والأمنية في منطقتي الحصبة شمال العاصمة صنعاء وفي منطقة حدة جنوب المدينة. وطالب شباب "الثورة الشعبية" في اليمن بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كافة القوي الوطنية لادارة شئون اليمن وتشكيل حكومة بعد مغادرة صالح . ودعت اللجنة التنظيمية للشباب في بيان لها كافة القوي الوطنية والأطياف السياسية للبدء بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يمثل كافة القوي الوطنية يتولي تكليف حكومة كفاءات لادارة المرحلة الانتقالية. كما دعوا الي تشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل الشباب وكافة القوي الوطنية والعمل علي صياغة دستور جديد يلبي تطلعات الشعب اليمني للحرية والكرامة والعيش الكريم.واكد الشباب انهم يحتفلون بانجاز أول اهداف ثورتهم وهو اقصاء صالح عن الحكم. واكدوا بدء مرحلة جديدة من النضال السلمي وتعهدوا بمواصلة اعتصاماتهم حتي تتحقق كافة أهداف الثورة ومطالبها. ومارست الولايات المتحدة و بريطانيا ضغوطاً علي السعودية لإقناع الرئيس اليمني الهارب بتقديم استقالته رسمياً، بعد نقله إلي الرياض للعلاج من الجروح التي أُصيب بها قبل ثلاثة أيام. قالت صحيفة الجارديان إن دبلوماسيين غربيين أكدوا أن لندن وواشنطن تصران علي حث صالح علي تنفيذ اتفاق يتخلي بموجبه عن السلطة مقابل الحصول علي حصانة من الملاحقة القضائية وضمانات مالية حول مستقبله. وأشارت الصحيفة إلي أن الحزب الحاكم في اليمن، المؤتمر الشعبي العام، أصرّ علي أن صالح سيعود إلي صنعاء،