رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"رايتس": تصاعد القتال والانتهاكات بدارفور


ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان اليوم الاثنين ان منطقة دارفور شهدت خلال الستة شهور الماضية تزايدا في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان.

وقال تقرير للمنظمة "منذ ديسمبر الماضى أسفر تصعيد الهجمات التي تشنها الحكومة السودانية على المناطق السكنية وحملة القصف الجوي التي تنفذها عن قتل وجرح عشرات المدنيين، فضلا عن تخريب الممتلكات وتشريد ما يزيد على 70 الفا من السكان، غالبيتهم من قبائل الزغاوة والفور المرتبطة بالمجموعات المتمردة".

وتابع التقرير الذي جاء في 28 صفحة "تواصل القوات الحكومية انتهاك قوانين الحرب في عملياتها العسكرية ضد المتمردين، وتفعل ذلك دون ادنى خوف من عقاب او مساءلة".

واضاف تقرير المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها " يعتقد ان الضربات الجوية التي نفذتها القوات الحكومية في منتصف مايو الماضى وحده على شمال دافور وجنوبه اسفرت عن قتل ما يزيد على عشرين مدنيا".

وقال دانيال بيكيلي مدير المنظمة المعني بشئون افريقيا "باتت الحاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى لأن يمارس المجتمع الدولي ضغوطه لوضع حد للانتهاكات الحكومية المستمرة ولمحاسبة المسئولين عن

جرائم الحرب في دارفور، وذلك مع اقتراب انقسام السودان الشهر المقبل الى شطرين".

وبحسب تقارير الامم المتحدة فقد قتل ما لا يقل عن 300 الف نسمة نتيجة الصراع المستمر منذ ثماني سنوات بينما اجبر 1,8 مليون نسمة على الفرار من ديارهم. اما الحكومة السودانية فتقول ان محصلة القتلى لا تتجاوز عشرة آلاف قتيل.

وفضلا عن الاشتباكات بين الجيش والمتمردين، يوثق تقرير هيومن رايتس ووتش لهجمات تتهم قوات الامن الحكومية بشنها على مخيمات النازخين، فضلا عن اعمال عنف وقمع للتظاهرات الطلابية السلمية.

وتقول المنظمة "يبقى المدى الكامل للمعاناة الانسانية وللانتهاكات غير معروف مع مواصلة الحكومة السودانية فرض قيود على وصول قوات حفظ السلام ومنظمات المساعدة الانسانية لأغلب مناطق دارفور".