رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصدر طبي: الرئيس اليمني بالمستشفى العسكري بالرياض

صنعاء (ا ف ب ( نقل رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور السبت الى السعودية لتلقي العلاج بعد أن اصيب الجمعة في قصف استهدف القصر الرئاسي فيما تجددت المواجهات في تعز جنوب غرب وصنعاء ما أسفر عن سقوط قتيل.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه الى جانب مجور، نقل الى السعودية للعلاج رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين ابو راس ونظيره لشؤون الدفاع والأمن راشد محمد العليمي.

وأفاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس: إن حالة الرئيس علي عبدالله صالح الذي نقل الى المستشفى العسكري في العاصمة بعد إصابته في الهجوم مستقرة ولا تثير القلق.

وقال المصدر: إن المسؤولين الاربعة سيواصلون علاجهم في السعودية حيث المنشآت الطبية افضل تجهيزا من اليمن.

اما الرئيس اليمني الذي أصيب إصابة طفيفة في الرأس بحسب مسؤول يمني كبير، فأكد انه بخير في كلمة صوتية بثها التلفزيون الرسمي مساء الجمعة بعد القصف على مسجد القصر الرئاسي والذي اسفر عن مقتل سبعة ضباط.

واتهم صالح آل الاحمر الذين يخوضون منذ ايام معارك دامية مع قواته باستهدافه متوعدا بمحاربتهم وملاحقتهم.

وأسفر القصف الذي استهدف القصر الرئاسي عن 11 قتيلا و124 جريحا، في حصيلة جديدة اوردها مسؤول حكومي.

واعقب الهجوم قصفا لمقار آل الاحمر في جنوب العاصمة بالقرب من القصر الرئاسي. وقتل عشرة أشخاص وجرح 35 آخرين في القصف الذي نفذه الجيش الجمعة على منزل الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر في جنوب صنعاء، على ما أفاد السبت مكتب الأحمر.

والسبت استمر تبادل إطلاق النار متقطعا في حي الحصبة شمال صنعاء الذي شهد لليلة الخامسة على التوالي اشتباكات عنيفة بقذائف الهاون والصواريخ بحسب شهود عيان.

وافادت مصادر طبية ان مدنيا قتل واصيب اخرون بالرصاص او بشظايا قذائف.

واستمر سكان حي الحصبة والاحياء المجاورة في الفرار بسبب انقطاع المياه والتيار الكهربائي جراء اعمال العنف.

وفي تعز على بعد 270 كلم جنوب غرب صنعاء، دارت معارك السبت بين قوات الرئيس اليمني ومسلحين كانوا يتولون حماية مئات المحتجين في ساحة الحرية، حيث تم تفريق معتصمين بالقوة الاثنين ما اسفر عن سقوط اكثر من خمسين قتيلا بحسب ما افاد شهود عيان.

ودعت المعارضة اليمنية الدول الشقيقة والأسرة الدولية الى التحرك لإنقاذ اليمن وشعبه من اتون حرب أهلية.

ودانت "المنحى الخطير الذي اتخذته المعارك اثر الهجمات على منازل سكنية والقصر الرئاسي ومنشآت حيوية في البلاد داعية الى الكفاح السلمي والديمقراطي.

وفي الجنوب قتل 10 أشخاص هم ستة عسكريون واربعة عناصر مفترضون من القاعدة الجمعة في تجدد أعمال

العنف في مدينة زنجبار التي يسيطر عليها متطرفون بحسب مصادر عسكرية.

وصالح الذي يرفض التنحي رغم الضغوط الدولية المتنامية عليه، يواجه انشقاقات جديدة في صفوف جيشه.

فقد أعلن قائد الفرقة المدرعة الـ33 في الجيش اليمني الجنرال جبران يحيى الحاشدي السبت انضمامه الى صفوف المعارضة المناهضة للرئيس، وفق مصدر عسكري.

وقال المصدر العسكري: ان الجنرال الحاشدي اعلن في تعز انشقاقه بعدما استدعى، بضغط من مجموعة ضباط وجنود، قوات كانت ارسلت خلال اليومين الماضيين الى وسط تعز لقمع المتظاهرين المناهضين للنظام.

وأضاف المصدر أن الضباط والجنود اعلنوا رفضهم الامتثال للأوامر بإطلاق النار على المحتجين في تعز.

كذلك، عمد الجنود الى طرد ضابط في الفرقة المدرعة الـ33 هو الجنرال احمد حنظل بعدما رفض الانشقاق، بحسب المصدر نفسه.

ويأتي انضمام الفرقة ال33 الى المعارضة بعد انشقاق الفرقة المدرعة الاولى بقيادة الجنرال علي محسن في اذار/مارس في شمال البلاد، وهي تسيطر على جنوب غرب اليمن برمته والذي يشمل باب المندب والمناطق الساحلية الجنوبية على البحر الاحمر وقسما من خليج عدن.

واعلنت منظمة "تريانغل جينيراسيون اومانيتير" غير الحكومية السبت انها سحبت من اليمن سبعة موظفين فرنسيين بعدما تعرض ثلاثة من زملائهم الفرنسيين لعملية خطف محتملة الاسبوع الماضي.

وحملت أعمال العنف في اليمن المانيا على إغلاق سفارتها والاتحاد الأوروبي على تنشيط آلية مساعدة وتنسيق إجلاء الرعايا الأوروبيين من هذا البلد.

من جهتها أعربت روسيا السبت عن قلقها "للحرب الاهلية الفظيعة" الدائرة في اليمن ودعت السلطات اليمنية الى الحوار وقبول خطة السلام التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي وتنص على تنحي الرئيس صالح.

ونقلت وكالة انباء ريا نوفوستي عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله: "ما يحصل هناك فظيع. ليست حربا أهلية فحسب إنها اسوأ الحروب الأهلية".