احتجاجات في سوريا على مقتل الأطفال
خرج المئات من المحتجين إلى الشوارع في مدينة اللاذقية وبانياس الساحيلتين اليوم الجمعة في الوقت الذي يستعد فيه عدة آلاف للقيام بمسيرة لإحياء ذكرى مقتل الاطفال خلال اسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة. وقال نشطاء إن المحتجين كانوا يهتفون قائلين "الله أكبر" في كلتا المدينتين.
وجرى فرض إجراءات أمنية مشددة في اللاذقية مع اقامة حواجز أمنية اضافية ونشر قوات اضافية.
وأكد عدة آلاف على التظاهر (في جمعة أطفال الحرية) لإحياء ذكرى الاطفال الذين قتلوا منذ اندلاع الاضطرابات التي تطالب بالحريات السياسية واجراء اصلاحات واستقالة الرئيس السوري بشار الاسد.
وذكرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن ما لا يقل عن 30 طفلا قتلوا جراء اطلاق النار عليهم في الحملة القمعية العنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. ووفقا لجماعات حقوقية، قتل نحو 1100 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات.
وكان الغضب ازاء الاعتقالات وانتهكات حقوق الانسان وقتل الاطفال خلال الاضطرابات
وأعلنت السلطات السورية الأربعاء انه سوف يتم فتح تحقيق شامل في وفاة الصبي الذي حددته هويته على انه يدعى حمزة الخطيب. وتقول إنه توفى متأئرا بجراح جراء اصابته بطلق ناري خلال احتجاج في مدينة درعا جنوب البلاد.
وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن املها في أن تقنع وفاة الصبي سورية بان تبدأ تحولا إلى ديمقراطية حقيقية "وتتوقف عن اللجوء إلى الاساليب الوحشية ضد شعبها".