رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آلاف المقاتلين ينضمون للأحمر ضد قوات صالح

حاول الآلاف من مقاتلي قبائل حاشد الزحف الخميس في اتجاه صنعاء للمشاركة في المواجهات بين أنصار زعيمهم الشيخ صادق الأحمر والقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في معارك أدت إلى سقوط 63 قتيلا خلال يومين.

وفي الوقت نفسه، أطلقت دعوات إلى التظاهر الجمعة من المعسكرين خصوصا في صنعاء وفي تعز المدينة الكبيرة في جنوب غرب البلاد، حيث تم تفريق تجمع دائم الاثنين على يد قوات الأمن ما أدى إلى سقوط نحو خمسين قتيلا.

وبحسب شيوخ قبائل، فإن آلاف المقاتلين الذين اتوا لمساندة الشيخ صادق الأحمر المتحالف مع المعارضة ضد القوات الحكومية انتهوا بالتراجع عن دخول العاصمة.

وخلال توجههم للمشاركة في المعارك اصطدم هؤلاء المقاتلون بالقوات الموالية لصالح عند حاجز عسكري في الازرقين على بعد 15 كلم شمال صنعاء بحسب شيوخ القبائل.

وحلق الطيران على علو منخفض فوق هذا التجمع لتخويف المقاتلين المسلحين، كما خرقت جدار الصوت فوق منطقة خمر على بعد 80 كلم شمال صنعاء معقل قبائل حاشد، بحسب شهود.

ولليلة الثالثة على التوالي، اندلعت مواجهات عنيفة بين انصار الشيخ الاحمر وقوات الرئيس في شارع الحصبة شمال صنعاء.

وافاد شهود ان وحدات امنية خاصة، وهي قوات متخصصة في مكافحة الارهاب، تشارك في العمليات الدائرة في حي الحصبة، معقل آل الاحمر.

وقال احد السكان الذي لم

يجرؤ على مغادرة منزله لقد سمعنا سيارات الاسعاف تجلي الجرحى طوال الليل، وشاهدت سحابة دخان ترتفع فوق مقر المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم.

وبحسب مصادر طبية، فإن 16 شخصا قتلوا قبل الفجر من بينهم طفلة في السابعة من العمر اصيبت برصاصة طائشة بينما كانت في منزلها، ما يرفع الى 63 قتيلا حصيلة يومين من المعارك في صنعاء. وغالبية القتلى هم مقاتلون من الجانبين.

وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان الجثث ملقاة على الطرقات في منطقة الحصبة ولا تستطيع سيارات الاسعاف الوصول اليها نظرا لخطورة القتال.

وفي تعز على بعد 270 كلم جنوب العاصمة، حصلت مواجهات للمرة الاولى بين مسلحين لم تعرف هوياتهم والقوات الحكومية، بحسب هؤلاء الشهود.

وعلى الصعيد السياسي، تحدثت الحكومة بشكل مبهم عن امكانية السير نحو تنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص على تنحي صالح، وهو ما يرفضه.