عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غارات الناتو الجوية مستمرة على طرابلس

أكد رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مايكل مولن الخميس أن عزلة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي تزداد، لكن حلف شمال الأطلسي مستعد لحملة عسكرية طويلة،

فيما لا تزال روسيا تعتقد بإمكان التوصل إلى حل للنزاع عبر المفاوضات.
ولا تزال العاصمة الليبية طرابلس تتعرض لغارات جوية ليلية يشنها حلف شمال الأطلسي في حين نددت الأمم المتحدة بارتكاب نظام معمر القذافي جرائم ضد الانسانية في قمع الثورة التي انطلقت قبل أربعة أشهر.
وقال الجنرال مولن خلال لقاء مع الصحفيين هناك من وجهة نظري علامات، بالطبع خلال الأيام القليلة الماضية، على أن عزلة القذافي تزداد يوما بعد يوم.
وأشار مولن إلى أن انشقاق وزير النفط شكري غانم وهو من رموز النظام، وقال إنه تلقى تقريرا أن مجموعة من الضباط الشباب انشقوا عن القذافي.
ورحب مولن بتمديد الحلف الأطلسي عملياته العسكرية حتى نهاية سبتمبر.
وقال أعتقد من وجهة نظري، ولقد ناقشت الأمر مع القادة، أن الأمور ستسير بصورة حسنة حتى سبتمبر.
وكان مقررا في البداية ان تنتهي مهمة الحلف الاطلسي في 27 يونيو، الا ان الحلفاء قرروا الاربعاء تمديد مهمتهم في ليبيا 90 يوما اضافيا حتى نهاية سبتمبر.
وردا على سؤال عما اذا كانت العملية تطول اكثر مما كان متوقعا، اجاب بصراحة كبيرة، هذا الامر يرتبط بالشخص الذي تتكلمون معه.
ويبدو ان المساعي لإيجاد حل سياسي للنزاع الذي أوقع ما بين 10 إلى 15 ألف قتيل منذ فبراير بحسب حصيلة للأمم المتحدة، تراوح مكانها بسبب رفض
القذافي التنحي رغم الانشقاقات داخل نظامه والعقوبات والضغوط الدولية.
وأعلنت وكالة الانباء الايطالية نقلا عن مصادر دبلوماسية ان روسيا سترسل مبعوثا خاصا الى طرابلس وبنغازي للقيام بوساطة في النزاع الليبي.
وقد اعلن ذلك الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الخميس في روما اثناء اجتماع ثلاثي ضمه الى نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني.
واعرب المسؤولون الثلاثة خلال اللقاء عن ارتياحهم لتطابق وجهات النظر حول ليبيا، مذكرين بالاجماع الذي عبرت عنه مجموعة الثماني في دوفيل فرنسا الاسبوع الماضي للمطالبة بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي.
وكان مدفيديف دعا قبيل ذلك الى تسوية النزاع الليبي عبر المفاوضات.
وقال للصحفيين نرغب قدر الامكان ان تحل القضية عبر المفاوضات وليس عبر الوسائل العسكرية" مقرا مع ذلك بان سبيل المفاوضات طريق شاقة جدا.
وبعد امتناعها عن التصويت في الامم المتحدة على القرار 1973 الذي سمح بشن ضربات دولية ضد طرابلس، طرحت موسكو نفسها منذ ذلك الوقت وسيطا في هذه الحرب التي يخشى ان تطول.