رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المعارضة السورية" تواصل مؤتمرها بتركيا


دخل "المؤتمر السوري للتغيير" الذي يضم شخصيات وهيئات سورية معارضة اليوم الخميس في نقاشات حول التوصيات التي سيتضمنها البيان الختامي عارضا نتيجة اعمال لجان شكلت لتنسيق سبل دعم الحركة الاحتجاجية القائمة في الداخل السوري.
ومع انطلاق اعمال اليوم الثاني من المؤتمر قدم المشاركون نتائج عمل اللجان التي تشكلت امس الاربعاء وتوزعت على مجالات "الإعلام والإغاثة والشهداء والتنسيق والاتصالات والقانون".
وكان المؤتمر قد باشر اعماله امس الاربعاء بكلمات ركزت على التشكيك بالعفو الرئاسي الذي صدر مساء امس الاربعاء عن السجناء السياسيين، حيث وصف بأنه "جاء متأخرا وغير كاف".
وتلا أحد المشاركين ما توصلت اليه لجنة الإغاثة وهي "انشاء صندوق الاغاثة السوري وتمويله من جمع الاموال من السوريين في الخارج على ألا يتم قبول معونات حكومية غربية والهدف مساعدة الجرحى واهالي الشهداء واللاجئين والذين فقدوا وظائفهم".
ودعت لجنة التوعية الثورية "الى استخدام خطاب تفاؤلي من دون افراط لكي لا نقع في الاحلام الوردية، كما تم الاتفاق على تجنب اي لفظ مسيء الى اي طائفة او مذهب".
وتلا رئيس الجلسة محيي الدين اللاذقاني اقتراحا بتضمن البيان الختامي فقرة تنص على

ان تكون سوريا "دولة حرة ديمقراطية مزودة بدستور يفصل الدين عن الدولة"، وسرعان ما اعترض مشارك آخر على هذه الفقرة معلنا رفضه الاشارة الى "فصل الدين عن الدولة.
وأبدى المشاركون من الإخوان المسلمين رفضوهم هذه الفقرة، في حين يؤيدها الكثير من الاكراد ومن المعارضة السورية القومية العلمانية.
كما قدم اقتراحا بإصدار بيان "موجه الى ابناء الطائفة العلوية يساهم بإعداده المشاركون من هذه الطائفة لإزالة مخاوف ابنائها ولان المعارضين لن يمسوا بريئا من هذه الطائفة الكريمة لدى تغيير النظام".
عندها طالب احد زعماء العشائر بـ"التخفيف من الحديث عن الطائفية والمذهبية" مضيفا "نحن كلنا سوريون من القامشلي الى حوران" .
ومن المتوقع ان يصدر البيان الختامي قبل ظهر غد الجمعة في ختام اعمال المؤتمر.