رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فضيحه كبرى.. علاقات تجارية بين إسرائيل وإيران


القدس (ا ف ب – (اثارت المعلومات التي كشفت عن وجود علاقات تجارية بين مجموعة اسرائيلية للنقل البحري وايران فضيحة في اسرائيل سببت الاترباك لقادتها الذين يدعون منذ سنوات الاسرة الدولية الى فرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.

وكشفت القضية التي تصدرت الصحف والنشرات الاخبارية بعدما قررت الولايات المتحدة الثلاثاء ادراج مجموعة "عوفر براذرز" وفرعها "تانكر باسيفيك" ومقرها في سنغافورة على القائمة السوداء لتعاملهما مع ايران بما ينتهك العقوبات المفروضة على الجمهورية الاسلامية.

وفرضت هذه العقوبة على المجموعة الاسرائيلية لبيعها سفينة- بمبلغ 8,6 ملايين دولار في سبتمبر 2010 الى شركة خطوط الشحن البحري للجمهورية الاسلامية الايرانية، منتهكة بذلك الحظر الدولي المفروض على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

ونفت مجموعة عوفر هذه الاتهامات في البداية مؤكدة ان الامر مجرد سوء تفاهم.

كما نفى رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم الايرانية محمد نهونديان ان تكون ايران اشترت هذه السفينة من شركة اسرائيلية، في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الاحد.

غير ان وسائل الاعلام الاسرائيلية عادت وكشفت ان ما لا يقل عن 13 ناقلة نفط تابعة لمجموعة عوفر رست في مواني ايرانية خلال السنوات العشر الاخيرة.

وسمحت وثائق مستمدة من "ايكواسيس" وهو بنك معلومات حول حركة الملاحة في العالم، بالعثور على اثر هذه الناقلات التي تزودت بالوقود في ميناء بندر عباس وجزيرة خرج الايرانيين.

والمحت مصادر مقربة من المجموعة المتهمة الى ان هذه الصفقات التجارية تمت باذن من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وردا على ذلك، نقل موقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني عن نتانياهو قوله ان سياسة اسرائيل واضحة تماما ازاء ايران وهي تقضي بعدم اقامة اي

علاقة مع هذا البلد.

وذكر وزير الدفاع ايهود باراك من جانبه بان اسرائيل تسعى لفرض عقوبات اقتصادية على ايران، معتبرا ان التزام الشركات الاسرائيلية بتلك العقوبات غاية في الاهمية.

من جهته اكد النائب عن المعارضة اليمينية المتطرفة ارييه الداد متحدثا لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان من حق الاسرائيليين ان يعرفوا ان كان الاخوة عوفر ابطال ام أنذال.

من جانبه قال مسؤول في هيئة الموانىء الايرانية محمد صادق فار انه لم يسجل خلال السنوات الاخيرة دخول اي سفينة تنتمي للكيان الصهيوني الى الموانىء الايرانية. واضاف حسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام الايراني ان كانت مثل هذه المعلومات قد صدرت، فهي عارية عن الصحة

ودعيت لجنة الاقتصاد في الكنيست لاجتماع طارئ الثلاثاء.

وقال رئيس اللجنة النائب كارمل شانا-كوهن للاذاعة من غير المقبول ان تقيم شركات اسرائيلية علاقات تجارية مع ايران، في حين نشن حملة لاقناع الاسرة الدولية بفرض عقوبات شديدة وارغام طهران على التخلي عن برنامجها النووي.

وطلبت اوميتس وكذلك الداد من مراقب الدولة والمدعي العام فتح تحقيق في الشركات الاسرائيلية التي تخالف الحظر المفروض على ايران بموجب القانون.