رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العواصف..كارثة بلبنان وفرح بسوريا

تسببت العواصف والأمطار الغزيرة التي تضرب منطقة الشرق الأوسط منذ السبت الماضي في إحداث خسائر جسيمة في مختلف المدن الساحلية في لبنان، فيما عمت الفرحة بسقوط الأمطار المحافظات السورية، التي عانت في الأشهر الأخيرة من موجة جفاف قاسية غير مسبوقة.

 

ففي لبنان أدت العواصف والامطار الغزيرة لخسائر فادحة تقدر بملايين الدولارات، وشملت معظم المناطق اللبنانية .

وغطت الثلوج - للمرة الأولى هذا العام بعد تأخر- معظم المرتفعات، وأدت لقطع الكثير من الطرق الجبلية، كما أغلقت الطريق البرية إلى دمشق عند منطقة "ظهر البيدر". وتسببت السيول وأمواج البحر العاتية فى أضرار فادحة وخصوصا فى موانىء الصيادين فى المناطق الساحلية، وفى العاصمة بيروت، وسقطت الكثير من اللوحات الإعلانية فى الشوارع، وتسببت فى خسائر مادية جسيمة فى السيارات والأبنية المجاورة لها.

وأحصيت أضرار بالغة فى مراكب الصيادين حيث أغرقت العاصفة والأنواء البحرية نحو ثمانية مراكب للصيد فى ميناء طرابلس بشمال لبنان ، فيما تضررت مراكب سياحية قذفتها الرياح العاتية والأمواج نحو صخور مجاورة

لمرفأ طرابلس، إلى جانب تضرر ميناء الصيادين ببيروت .

أما في سوريا فعمت أجواء من البهجة والسعادة مختلف المحافظات رغم قسوة العاصفة الثلجية التي ضربت العاصمة دمشق وريفها وانخفاض درجات الحرارة والتي وصلت في دمشق (-1). واكتست دمشق بكاملها باللون الأبيض، لتبدد حالة القلق والتوتر من الانحباس المطري الذي غاب وتأخر كثيرا مما كان له الأثر البالغ على الزراعة.

وشهدت مختلف المحافظات استمرار هطول الثلوج والأمطار بغزارة لليوم الثاني على التوالي بما يبشر بموسم زراعي بامتياز. وأكد مدير عام الأرصاد الجوية السورية إبراهيم خليل أن ما تشهده دمشق من هطول الأمطار والثلوج المتواصل لم يحدث منذ ما يزيد على 25 عاما.