رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

يورونيوز: إصرار مصري علي محاكمة "مبارك"

أكدت شبكة (يورونيوز) الإخبارية اليوم الخميس أن تنحي مبارك يوم 11 فبراير لم ينه عهده ولكن دخوله قفص الاتهام ربما يكون البداية الحقيقية التي يمكن القول معها: وداعاً لفترة طويلة من الحكم

والاستبداد والفساد ومرحبا بفترة جديدة أولي خطواتها محاكمة الأسرة الأولي في مصر, مشيرة إلي الشعور القوي الذي يتملك المصريين بأن مبارك لابد أن يواجه عقوبة الإعدام.

وأوضحت أن المصريين مستمرون في تظاهراتهم التي لن تنتهي إلا بمحاكمة مبارك وأسرته وخاصة بعد أن تكشفت الثورة والأحداث الأخيرة عن جيل جديد من الشباب لا يخافون من التعبير عن أنفسهم ولا من التصدي لغطرسة وتسلط القوة, فهم يؤمنون بأن مبارك يجب أن يحاكم كمجرم ,كما يعتقدون بأن عقوبة الإعدام تلاحقه.

وأضافت الشبكة أن اندلاع موجة الاحتجاجات في مصر والتي أسفرت عن اقتلاع حسني مبارك لم تكتف بإطاحته من منصبه وخروجه من قصره كما لن تكتفي بالحصول علي بعض أمواله التي نهبها ولكنها موجة جعلت مبارك يلحق مضطرا بطائرة هليكوبتر إلي مستقبله المجهول.

وأشارت الشبكة إلي أن الثورة المصرية كان لها الدور الأكبر في صناعة الربيع العربي بعد أن ألهمتها الثورة التونسية ,ولكن في المقابل دفعت مصر ثمنا ثقيلا حيث لقي أكثر من 800 متظاهر مصرعهم لمجرد أن قرروا الخروج للمطالبة بحقهم في الحياة الحرة الكريمة والديمقراطية ورحيل نظام أفقرهم وأمرضهم وقمعهم.

وشددت الشبكة علي أن طرد

الرئيس السابق مبارك من منصبه لم يعد كافيا الآن بعد مرور 3 شهور علي الثورة وبعد مقتل المواطنين وانكشاف رؤوس الفساد، فضلا عن سنوات الغضب والكبت التي تفنن النظام السابق وأبدع في حياكتها للمصريين, فالآن يواصل المصريون التظاهر، ولكن هذه المرة للمطالبة بأن تكون الأسرة الأولى السابقة داخل قفص الاتهام في مواجهة صارمة مع العدالة.

وأشارت الشبكة إلي أنه وعلي مدي ثلاثين عاما كان مبارك رمزا للاستقرار والسلام فضلا عن تاريخه العسكري واعتباره أحد جنود وقادة مصر البواسل، إلا أن هذا التاريخ لا يغفر له أبدا الجرائم المشينة التي يواجهها الآن وهو علي مشارف قفص الاتهام , فالقتل المتعمد للمتظاهرين واستيلائه وولديه علاء وجمال علي ثروات شعبه واحتكار زوجته لثروة تقدر بعشرات المليارات من اليورو لن يحيد به عن المحاكمة التي يطالب بها المصريون حتي الآن, حتي في ظل حبس نجليه وتعرضه لمشكلات صحية وزوجته.